الترا تونس - فريق التحرير
عبرت حركة النهضة، السبت 7 أوت/أغسطس 2021، عن استنكارها "استهداف رئيس السلطة التشريعية من قبل جهة أجنبية"، تبعًا لما نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني بخصوص "اختراق هاتف رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من قبل شركة إسرائيلية وبتكليف من دولة عربية".
واعتبرت، في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل فيسبوك، أن ذلك يمثل اعتداءً على الدولة التونسية وسيادتها، داعية في هذا الصدد السلطات الرسمية في تونس وعلى رأسها رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية إلى التحقيق في الموضوع واتخاذ الموقف الرسمي المطلوب ضد هذا الاعتداء الخارجي، وفقها.
حركة النهضة: اختراق هاتف رئيس البرلمان يمثل اعتداءً على الدولة التونسية وسيادتها
وأكدت حركة النهضة حرصها على متانة العلاقة بين تونس وبين كل الدول الشقيقة وعلى عدم توريط البلاد في أجندة وصراع المحاور، وفق ما جاء في نص البيان.
وعبرت عن أسفها الشديد لما نسب من "إقدام جهات رسمية في دولة عربية شقيقة على هذه الأساليب التي لا تجيزها القوانين الدولية، فضلًا عن كونها تمس من مبدأ السيادة الوطنية، مستغربة "تعمد هذه الجهة لهذا العمل في الوقت الذي يستوجب أن تقوم العلاقات بين الأشقاء العرب على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والابتعاد عن التجريح والاستهداف الشخصي"، وفقها.
كما أكدت النهضة، في السياق ذاته، أن هذا الاستهداف لن يزيدها إلا تمسكًا بالديمقراطية وثقةً بأن "تونس ستجتاز هذه المِحنة بأقل التكاليف وستتغلب على كل المصاعب والتحديات في إطار الحوار والثبات على منهج الإعتدال والتعاون والتشبث بأسس الوحدة الوطنية"، حسب ما ورد في نص البيان.
اقرأ/ي أيضًا:
النهضة تتجه للطعن أمام المحكمة الإدارية في قرار وضع معروف تحت الإقامة الجبرية
عقد ''لوبيينغ'' جديد للنهضة: النيابة العمومية تتحرّى والنهضة توضح