18-سبتمبر-2024
العياشي زمال

حملة العياشي زمال: تصعيد متعمد في افتعال ملفات مفبركة وهرسلة يومية ومحاكمة سياسية مفضوحة

الترا تونس - فريق التحرير

(نشر بتاريخ 2024/9/18 على الساعة 11.00)

 

أعلن فريق الحملة الانتخابية وهيئة الدفاع عن العياشي زمال المترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في تونس يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، في بلاغ عاجل، صباح الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول 2024، أنّ زمال قرر مقاطعة جميع جلسات التحقيق المبرمجة في حقه.

حملة العياشي زمال: قرار مقاطعة جميع جلسات التحقيق يأتي لوضع حد لأسلوب الهرسلة الذي يمارس ضده

وجاء في نص البلاغ، أنّ "العياشي زمال قرر مقاطعة جميع جلسات التحقيق المبرمجة في حقه، ليضع حدًا لأسلوب الهرسلة الذي يمارس ضده وسلسلة المحاكمات السياسية، متمسكًا بحقه في القيام بحملته الانتخابية حرًا طليقًا بين أبناء شعبه ومناصريه" وفقه.

ويأتي هذا البلاغ، نتيجة "تواصل الاستهداف الممنهج من خلال حملة التحقيقات والتصعيد المتعمد في افتعال قضايا وملفات خاوية ومفبركة، وتحولها إلى مسلسل لا ينتهي من الهرسلة اليومية بين مراكز البحث والتحقيق والمحاكمة السياسية المفضوحة والتي تهدف إلى الاستنزاف النفسي والجسدي للمرشح الرئاسي العياشي زمال ومنعه من القيام بحملته الانتخابية والتواصل مع الشعب التونسي لتقديم برنامجه الانتخابي(الميثاق) تحت شعار (نقلبو الصفحة)"، وفق البلاغ.

 

 

وكانت عضو الحملة الانتخابية للعياشي زمال، المحامية دليلة مصدّق، قد اعتبرت خلال ندوة صحفية انعقدت يوم الاثنين، 16 سبتمبر/أيلول 2024، أن "الحملة الانتخابية الرئاسية لا تمر في ظروف طبيعية بعد التضييق على عديد المرشحين في ممارسة حقهم الدستوري في الترشح للانتخابات الرئاسية".

حملة العياشي زمال: تواصل الاستهداف الممنهج للمرشح الرئاسي تهدف إلى استنزافه نفسيًا وجسديًا ومنعه من القيام بحملته الانتخابية

وقالت إن "هيئة الانتخابات فرضت أمرًا واقعًا بالتقليص في عدد المترشحين"، معتبرة أن "الخيارات لم تعد كبيرة، ولكن مازال يمكن للتونسيين أن يتمتعوا بحق اختيار رئيسهم الذي يعبّر عن صوتهم".  

وبدوره أكد المحامي عبد الستار المسعودي رئيس هيئة الدفاع عن المترشح العياشي زمال، خلال الندوة الصحفية ذاتها، أن "عدد القضايا الحالية ضدّ زمال يبلغ نحو 35 قضية"، مشددًا على أن "هيئة الدفاع ستقاطع كل الأبحاث التي يدعى إليها زمال والتي تسعى إلى التنكيل به"، وفق قوله.

ويشار إلى أنّ الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في تونس انطلقت السبت 14 سبتمبر/أيلول 2024، علمًا وأنّ المعنيين بها هم المرشحون الثلاث الذين قبلت هيئة الانتخابات ملفات ترشحهم وهم كل من زهير المغزاوي والعياشي زمال وقيس سعيّد. وللإشارة فإن زمال مودع بالسجن على معنى عدة قضايا مثارة ضده في علاقة بشبهات "تدليس تزكيات".

رئيس هيئة الدفاع عن المترشح العياشي زمال: عدد القضايا الحالية ضدّ زمال يبلغ نحو 35 قضية وهيئة الدفاع ستقاطع كل الأبحاث التي يدعى إليها زمال والتي تسعى إلى التنكيل به

وكان قد وقع إيداع المترشح زمال بالسجن وإحالته إلى القضاء بتهم تتعلق أساسًا، بـ"تدليس وثائق والتلاعب بمعطيات إلكترونية وفق الفصل 878 من قانون حماية المعطيات الشخصية"، وهو أيضًا محال على معنى الفصل 161 من القانون الانتخابي الذي يخول للمحكمة إدانته جزائيًا وإصدار عقوبة بمنعه من الترشح للانتخابات مدى الحياة، وفق ما سبق أن ذكره محاميه عبد الستار المسعودي.

ومن جهتها أكدت عضو مجلس هيئة الانتخابات، نجلاء عبروقي، أنه من حق فريق حملة المترشح للانتخابات الرئاسية 2024، العياشي زمال، الموقوف على ذمة قضايا، القيام بالحملة الانتخابية لمرشحهم، وأوضحت في تصريح سابق لوكالة الأنباء التونسية الرسمية أن "مشاركة زمال في حملته الانتخابية من عدمها هي مسألة من شأن القضاء"، وفقها. 

 

واتساب