الترا تونس - فريق التحرير
(نشر بتاريخ 2024/8/05 على الساعة 15.20)
أكد أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، الاثنين 5 أوت/أغسطس 2024، أنّ "المجلس الوطني للمنظمة الشغيلة، سينعقد أيام 5 و6 و7 سبتمبر/أيلول القادم، وسيحدد حينها موقف اتحاد الشغل بخصوص الانتخابات الرئاسية المرتقبة"، وفقه.
نور الدين الطبوبي: المجلس الوطني للمنظمة الشغيلة، سينعقد أيام 5 و6 و7 سبتمبر 2024 وسيحدد حينها موقف اتحاد الشغل بخصوص الانتخابات الرئاسية المرتقبة
وأشار الطبوبي في تصريح إعلامي خلال إشرافه بصفاقس، على إحياء الذكرى 77 لمعركة 5 أوت/أغسطس 1947، أنّ المجلس الوطني لاتحاد الشغل، هو ثاني سلطة قرار صلب الاتحاد، وهو سيّد نفسه"، وفق قوله.
وشدّد نور الدين الطبوبي على أنّ هذا المجلس الوطني سيكون "محطة هامة لصياغة الرؤية المستقبلية للاتحاد"، مضيفًا: "من يراهن على الانقسام والتصدع داخل اتحاد الشغل مخطىء.. فنحن نلتقي داخليًا على قاعدة الاختلاف في الرأي" وفق تقديره.
نور الدين الطبوبي: تونس تمرّ اليوم بفترة صعبة، وأنه إذا ضُربت حرية الإعلام وحرية التعبير وحرية التنظم، عن أي حق نقابي سنتكلم؟
وأكد الطبوبي أنّ "تونس تمرّ اليوم بفترة صعبة، وأنه إذا ضُربت حرية الإعلام وحرية التعبير وحرية التنظم، عن أي حق نقابي سنتكلم؟" وفق تساؤله، قائلًا إنّ "اتحاد الشغل يتمسك بالثوابت والمبادئ في الدفاع عن الخيارات الوطنية الصرفة ويدافع أيضًا عن الاستحقاقات الاجتماعية".
وانتقد الطبوبي ما أسماها بـ"توتر العلاقة بين السلطة والاتحاد"، وأضاف: "حين نختلف حول مبادئ وتوجهات عامة تكشّر السلطة عن أنيابها وتخلق كل ما يلزم للتفرقة وخلق الأزمات الداخلية وغيرها وفبركة الملفات والاستهداف المباشر لقيادات اتحاد الشغل".
نور الدين الطبوبي: حين نختلف حول مبادئ وتوجهات عامة تكشّر السلطة عن أنيابها وتخلق الأزمات الداخلية والتفرقة وفبركة الملفات والاستهداف المباشر لقيادات اتحاد الشغل
وبخصوص الإيقافات الأخيرة التي طالت عددًا من النقابيين والمسؤولين، قال الطبوبي: اتحاد الشغل ضد الإيقافات التي تستهدف أي مسؤول نقابي من أجل عمله النقابي ونضالاته".
واعتبر أمين عام اتحاد الشغل، أنّ "كل الأمور والقضايا مترابطة وأنه لا يمكن فصل العمل النقابي عن المسائل الوطنية الكبرى، إذ الحق النقابي ليس بمعزل عن كل القضايا مثل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية حرية التعبير وبالتالي فإن الدعوات إلى عدم الانشغال بالوضع العام بلا معنى" وفق قوله.
وكان رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر قد أعلن أنّ عملية قبول الترشحات ستتلوها فترة البت في الملفات المقدمة للهيئة والتدارك من 7 أوت/أغسطس إلى 10 من الشهر نفسه، لينظر مجلس الهيئة يوم الأحد 11 أوت/أغسطس 2024 في الملفات ثم يعلن رسميًا عن قائمة الترشحات المقبولة بصفة أولية.
ويذكر أن الفترة الانتخابية انطلقت منذ يوم الأحد 14 جويلية 2024 وتمتد إلى حين الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في تونس، ومن المنتظر أن تتولى الهيئة الإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين نهائيًا بعد انقضاء آجال الطعون في أجل لا يتجاوز الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول 2024، وفقًا لرزنامة الانتخابات الرئاسية.
ويشار إلى أن هيئة الانتخابات في تونس، نشرت على موقعها الرسمي، قائمة محينة يوميًا بأسماء المترشحين المحتملين الذين تحصلوا على استمارات جمع التزكيات، وقد تجاوز عددهم المائة مترشح حتى تاريخ كتابة هذه الأسطر.