01-يوليو-2022
المحروقات

وفق الرئيسة المديرة العامة للشركة التونسية لصناعات التكرير فاخرة المحواشي

الترا تونس - فريق التحرير

 
 أفادت الرئيسة المديرة العامة للشركة التونسية لصناعات التكرير فاخرة المحواشي أنّ "مخزون المواد البترولية (الغازوال والبنزين) يكفي حاجياتنا الوطنية لفترة تصل من شهرين إلى شهرين و نصف"، وفقها.

شركة صناعات التكرير: تمت برمجة دخول 6 شحنات بإجمالي 180 ألف طن بين غازوال وبنزين إلى تونس بداية من يوم الخميس

وقالت المحواشي، الخميس 30 جوان/يونيو 2022، إنه تمت برمجة دخول 6 شحنات بإجمالي 180 ألف طن بين غازوال (90 ألف طن) وبنزين (90 ألف طن) إلى تونس بداية من يوم الخميس.

وأكدت، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية) أنه "رغم تأثيرات الهجوم الروسي على أوكرانيا إلا أن تونس حافظت على ثقة المزودين الأجانب"، مشيرة إلى "أن استخلاص السلع يتم بعد شهر من التفريغ وليس بصفة فورية"، وفقها.

 

 

وكان قد أكد الكاتب والمحلل السياسي طارق الكحلاوي، مساء الخميس 30 جوان/ يونيو 2022، أنّ تونس تملك من المحروقات ما يكفيها لمدة 7 أيام فقط بما فيها المخزون الذي يتبع الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ)، وفقه.

طارق الكحلاوي: تونس تملك من المحروقات ما يكفيها لمدة 7 أيام فقط بما فيها المخزون الذي يتبع الشركة التونسية للكهرباء والغاز

وأوضح الكحلاوي في مداخلته بإذاعة "IFM" (محلية)، أنّ "الستاغ" تملك مخزونًا احتياطيًا لاستعماله أوقات انقطاع الكهرباء خاصة على المنشآت الحيوية مثل المستشفيات، وقال: "الستاغ اليوم غير قادرة على تشغيل احتياطاتها في حال وقع انقطاع في الكهرباء" وفق قوله.

وأبرز طارق الكحلاوي أنّ الأطراف التي تزود تونس بالغاز، لم تعد مستعدة لذلك، ولم تعد ترغب في البيع كي ندفع لها لاحقًا، فهي تريد مستحقاتها في الحال خاصة في علاقة بوقود التكرير الذي ارتفع الطلب العالمي عليه، على حد تعبيره.

وأوضح الكحلاوي أنه تمت الاستعانة في عملية شراء سابقة بسندات من الخزينة العامة، "ويبدو أن هذا سيحدث مجددًا، ولا نعرف كيف سيتم تغطية هذه السندات" وفق تقديره.

ولفت الكحلاوي إلى أنّ تونس بلغت درجة قصوى من استهلاك الكهرباء منذ أيام، بينما الجزائر غير مستعدة أن تبيعنا الغاز لأنها تعكف على سدّ حاجة بلدان أخرى أوروبية، سبب نقص إمدادات الغاز الروسي، مضيفًا: "كل ما يمكن أن تبيعه لنا الجزائر هو الكهرباء التي ستكون أغلى من الغاز" وفق وصفه.

 

 

وكان المدير العام للمحروقات بوزارة الصناعة والمناجم والطاقة رشيد بن دالي، قد كشف أن "تونس لجأت حالياً إلى استعمال مخزونها الاستراتيجي الاحتياطي للمواد البترولية حتى تتمكن من تأمين الطلب وتزويد البلاد بالمنتجات البترولية".

كان المدير العام للمحروقات بوزارة الصناعة والمناجم والطاقة قد كشف أن "تونس لجأت حالياً إلى استعمال مخزونها الاستراتيجي الاحتياطي للمواد البترولية حتى تتمكن من تأمين الطلب المحلي"

وأضاف بن دالي، الأربعاء 29 جوان/يونيو 2022، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، "أن هذه الوضعية جد دقيقة وهي تمثل بمثابة الحرب الأسبوعية"، في إشارة منه إلى ندرة المواد البترولية والظرف المالي الحالي الذي تعرفه تونس والهجوم الروسي على أوكرانيا، وهي كلها ضغوط ترزح تحتها خزينة الدولة، وفقه.