الترا تونس - فريق التحرير
اندلع، الاثنين 5 أوت/أغسطس 2024، حريق في الغابة الشعراء بجبل سيدي علي المكي بغار الملح من ولاية بنزرت، وتمت السيطرة عليه وفق ما أكده معتمد غار الملح رؤوف كريم.
معتمد غار الملح: استعمال كافة الوسائل اللوجستية المتوفرة للسيطرة النهائية على الحريق ومنع تسربه لبقية السلسلة الغابية المحيطة، رغم صعوبة تضاريس المكان وشدة رياح الشهيلي التي تشهدها المنطقة
وقال المعتمد، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية التونسية، إنّه تمّ ظهر الاثنين تفعيل المخطط المحلي لتنظيم النجدة بالمنطقة والسيطرة على حريق مفاجئ نشب بالغابة المذكورة، لافتًا إلى أنه قد تكاتفت جهود الحماية المدنية والحرس الوطني ومصالح الغابات ومتطوعين من أجل إخماد الحريق.
وذكر أنه تم استعمال كافة الوسائل اللوجستية المتوفرة للسيطرة النهائية على الحريق ومنع تسربه لبقية السلسلة الغابية المحيطة، رغم صعوبة تضاريس المكان وشدة رياح الشهيلي التي تشهدها المنطقة هذه الأيام، وفقه.
معتمد غار الملح: الحريق لم يخلف أضرارًا مادية أو بشرية باستثناء ما أتت عليه النيران من نسيج طبيعي يقدر بحوالي هكتارين وتم تركيز فريق يقظة بالمنطقة إلى حين الانتهاء من مرحلة تبريد الموقع
وأكد المسؤول أنّ الحريق لم يخلف أضرارًا مادية أو بشرية باستثناء ما أتت عليه النيران من نسيج طبيعي يقدر بحوالي هكتارين.
وأشار إلى أنه تم تركيز فريق يقظة بالمنطقة إلى حين الانتهاء من مرحلة تبريد الموقع، بينما تولت مصالح الحرس الوطني من ناحيتها فتح بحث في الواقعة وتحديد المسؤوليات بشأنها.
يشار إلى أنه تم تسجيل في سنة 2023 وحدها، 436 حريقًا غابيًا أدى إلى تدمير 5687 هكتارًا، وفق ما أعلنته جمعية كلام، خلال ندوة صحفية عقدتها الثلاثاء 23 جويلية/يوليو 2024، عرضت من خلالها أهم نتائج تقريرها الخاص بحرائق الغابات في تونس انطلاقًا من الحرائق التي شهدتها منطقة ملولة سنة 2023.
تقرير: إجمالي المناطق الغابية المحروقة في تونس بين عامي 2016 و2023 بلغ حوالي 56 ألف هكتار، أي ما يعادل 4.7% من إجمالي مساحة الغابات في البلاد
وأشارت الجمعية إلى أنّ إجمالي المناطق الغابية المحروقة في تونس بين عامي 2016 و2023 بلغ حوالي 56 ألف هكتار، أي ما يعادل 4.7% من إجمالي مساحة الغابات في البلاد، علمًا أن أكثر من 40% من المساحات الغابية في تونس تُصنف كغابات ذات نوعية رديئة ومأهولة بشجيرات منخفضة، وفقها.
وكثيرًا ما يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في اندلاع الحرائق في المزارع أو في الغابات التونسية، حيث تشهد تونس كل صيف موجة من الحرائق، إلا أن جملة من هذه الحرائق تكون ناتجة عن أفعال بشرية، وعلى اختلاف أسبابها ودرجة خطورتها تسجل هذه الحرائق في مناسبات عديدة ضد مجهول.
