الترا تونس - فريق التحرير
دعا المترشح في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عبد الكريم الزبيدي بإطلاق سراح المترشح للدور الثاني من هذه الانتخابات نبيل القروي بصورة فورية وذلك من أجل تحقيق مبدإ المساواة وتكافؤ الفرص بين المترشحين، معتبرًا أن انتخابات لا تضمن هذين المبدأين هي انتخابات معيبة ومطعون في مصداقيتها وتمثل انتهاكًا واضحًا لمقتضيات الدستور، على حدّ تعبيره.
كما دعا الزبيدي، في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، مساء الإثنين 23 سبتمبر/ أيلول 2019، التونسيين إلى انتخاب الشخص الذي يرون فيه الكفاءة والخصال اللازمة لمنصب رئيس الجمهورية في الدورة الثانية "في إطار شريف ومشرف لتونس في الداخل والخارج".
عبد الكريم الزبيدي: يوسف الشاهد هو من تسبّب في تأزيم الوضع الاقتصادي وتدهور الوضع المعيشي وتدمير الحياة السياسية والحزبية
وأكد من جهة أخرى قبوله بنتائج الصندوق واحترام إرادة الناخبين بذلك رغم "تحفظه على عديد التجاوزات التي قام بها بعض المترشحين والتي تقدم في شأنها بطعون لدى المحكمة الإدارية" قائلًا "لنا كلّ الثقة في قرارتها".
وفيما يتعلّق بالدعوة التي توجه بها إليه رئيس الحكومة يوسف الشاهد "من أجل إنقاذ تونس"، قال وزير الدفاع إن الشاهد هو من تسبّب في تأزيم الوضع الاقتصادي وفي تدهور الوضع المعيشي للمواطنين وفي تدمير الحياة السياسية والحزبية مضيفًا أنه "جزء من المشكل لا يمكن أن يكون جزءًا من الحلّ" وأن "مبادئ الديمقراطية تقتضي منه أن يعترف بفشله وبمسؤوليته ويستقيل من منصبه"، وفق تقديره.
على صعيد آخر، اعتبر الزبيدي أن النتائج التي تحصّل عليها في الانتخابات "مشرفة جدًا" مشيرًا إلى أن هذه النتائج مكّنت من إبعاد "منظومة فساد كانت تعتزم إرساء ديكتاتورية جديدة لعدة سنوات".
وفيما يهمّ التعامل مع الانتخابات التشريعية القادمة، دعا عبد الكريم الزبيدي كل التونسيين الذين انتخبوه إلى دعم كل القوى الديمقراطية والوسطية والحداثية والقائمات المستقلة التي ساندته منذ بداية الحملة وأثناءها مثل حزب آفاق تونس وحركة نداء تونس وحركة مشروع تونس والحزب الاشتراكي الدستوري والحزب الوسطي الجديد والتحالف من أجل تونس وحركة الوطن الجديد، إلى جانب القائمات الائتلافية والمستقلة التي سينشرها على صفحته قريبًا، حسب قوله.
اقرأ/ي أيضًا:
المحكمة الإدارية ترفض كافة الطعون المقدّمة ضد نتائج الانتخابات الرئاسية