01-مارس-2019

سيتم إجراء اختبارات على عينات من جثث يشتبه في أنها تعود لسفيان الشورابي ونذير القطاري (صورة أرشيفية/ فتحي بلعيد/ أ ف ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد مدير الإعلام بوزارة الشؤون الخارجية بوراوي ليمام، في تصريح لـ"ألترا تونس"، الجمعة 1 مارس/ آذار 2019، أنه ستتمّ معالجة عينات جينية تمّ رفعها من جثث بليبيا يُشتبه في أنها تعود للصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، مشددًا على أن "العينات يمكن أن تكون للصحفيين كما يمكن أن تكون لأشخاص آخرين".

بوراوي ليمام (مدير الإعلام بوزارة الخارجية) لـ"ألترا تونس": كلّما توفرت قرينة يمكن أن تساهم في الكشف عن مصير  الشواربي والقطاري تقوم الوزارة بالبحث فيها للكشف عن مصيرهما

وأضاف ليمام أنه كلّما توفرت قرينة يمكن أن تساهم في الكشف عن مصير الصحفيين تقوم الوزارة بالبحث فيها للكشف عن مصيرهما، مذكرًا أنه خلال عملية البحث عنهما لفائدة عائلتيهما تمّ التوجه إلى السجون والمستشفيات والمشارح، ومبرزًا أنه إثر ذلك طلبت السلطات التونسية من نظيرتها الليبية التحصل على عينات جينية من جثث مجهولة الهوية لإجراء اختبارات الحمض النووي (ADN).

وأشار إلى أن فريقًا تونسيًا كان قد توجه إلى ليبيا سنة 2018 لرفع عينات من جثث وأن هذه المرة هي الثانية التي يتحول فيها فريق تونسي هناك لأخذ عينات، مبينًا أن الجانب التونسي يقوم بربط المعلومات التي يوفرها الجانب الليبي. وأكد أن هذا العمل يدخل في إطار بروتوكول البحث عن المفقودين.

جدير بالذكر أن وزارة الشؤون الخارجية أكدت في بلاغ أصدرته الخميس 28 فيفري/ شباط 2019، أن فريقًا فنيًا تونسيًا تحوّل إلى مدينة بنغازي خلال الفترة الممتدة بين 26 و28 فيفري/ شباط لرفع عينات وراثية جينية قابلة للتحليل وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة بالتنسيق مع المصالح التونسية المعنية للكشف عن مصير الصحفيين.

وبيّنت الوزارة أن "زيارة الفريق الفني التونسي إلى ليبيا تأتي في إطار المساعي المتواصلة التي تبذلها السلطات التونسية بالتعاون مع نظيراتها الليبية من أجل استيقاء كافة المعلومات حول مصير الصحفيين التونسيين المفقودين".

 

اقرأ/ي أيضًا:

نقابة الصحفيين تعلن عن خطة جديدة في التعاطي مع ملف الشورابي والقطاري

"هيومن رايتس" تتهم تونس بـ"التقاعس" في ملف الأطفال العالقين في ليبيا وسوريا