08-مارس-2024
اتحاد الشغل في اليوم العالمي للمرأة: يجب حشد مزيد التأييد والدعم لنساء فلسطين

صورة من التجمّع العمالي الأخير لاتحاد الشغل بتاريخ 2 مارس 2024 بساحة القصبة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل، بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي تحييه تونس مع سائر البلدان يوم 8 مارس/آذار 2024، فأكد أنّه يحيي هذه المناسبة تحت شعار "نساء تونس يتضامنّ مع نساء فلسطين" في ظرف استثنائي تمرّ به منطقتنا العربية "جرّاء استمرار العدوان الهمجي والإبادة الجماعية لآلة التقتيل الصهيونية ضدّ أهالينا في فلسطين".

اتحاد الشغل: ما تعانيه نساء فلسطين المحتلّة من قتل واعتقال وتنكيل يضرب في العمق مصداقيّة القوانين والمواثيق الدولية

وأشار اتحاد الشغل إلى أنّ "ما تعانيه نساء فلسطين المحتلّة من قتل واعتقال وتنكيل يضرب في العمق مصداقيّة القوانين والمواثيق الدولية في حماية الفئات الهشّة من النساء والأطفال ضحايا الحروب والمجازر، كما يطرح أزمة أخلاقيّة للدول والحكومات المتشدّقة برعاية حقوق الإنسان والتي خذلت نساء فلسطين وأطفالها لتبرهن مرّة أخرى على أنّ حقوق الإنسان عندهم انتقائية حينما تتعلّق بالشعوب العربية وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني" وفقه.

وجدّدت المنظمة إقرارها بضرورة تعزيز المكتسبات الهادفة إلى تحقيق المساواة الفعلية وضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لعموم التونسيات والتونسيين بالتوازي مع التمسّك بمقوّمات الحرية والعدالة والعمل اللائق ودعت بهذه المناسبة إلى:

  • مواصلة العمل وطنيًا ودوليًا من أجل تكثيف الجهود والمبادرات التضامنية الداعمة لحقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والدفاع عن كرامته وسيادته ضدّ الاحتلال الصهيوني الغاشم.
  • تعزيز الجبهات الضاغطة وطنيًا ودوليًا للوقف الفوري للمجازر الجماعية في حقّ نساء فلسطين وأطفالها والسعي نحو تأييد تهم جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضدّ العدوّ الصهيوني.

اتحاد الشغل: ما تعانيه نساء فلسطين المحتلّة يطرح أزمة أخلاقيّة للدول والحكومات المتشدّقة برعاية حقوق الإنسان والتي خذلت نساء فلسطين وأطفالها

  • الالتزام بالدفاع عن كونيّة حقوق الإنسان الضامنة للحقوق والحريات دون تجزئة أو انتقائية وخاصة المتعلّقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والعمل اللائق ومقاومة كلّ أشكال الهشاشة والتهميش والتفقير والتصدي لمختلف مظاهر العنف ضدّ المرأة.
  • تدعيم الأرضية التشريعية وطنيًا لمقاومة وتجريم كلّ أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي.
  • اعتماد مقاربة مجتمعية ترعى وتدعم ثقافة المساواة والعدالة بين الجنسين وتؤسّس لمنوال تنموي ومجتمعي قائم على النوع الاجتماعي.

اتحاد الشغل: ندعو إلى تعزيز الجبهات الضاغطة وطنيًا ودوليًا للوقف الفوري للمجازر الجماعية في حقّ نساء فلسطين وأطفالها

  • الضغط من أجل مصادقة الدولة التونسية على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة ومنها الاتفاقية عدد 183 المتعلّقة بحماية الأمومة والاتفاقية عدد 189 المتعلّقة بالعاملات المنزليات والاتفاقية عدد 190 المتعلّقة بمناهضة العنف في عالم العمل، وكذلك تفعيل القوانين والأوامر المتعلقة بمناهضة كلّ أشكال العنف والتمييز ضدّ المرأة.
  • مواصلة جهود التشبيك والتنسيق بين الاتحاد العام التونسي للشغل ومكوّنات المجتمع المدني والمنظّمات الوطنية النسوية بتنظيم الفعاليات المشتركة من حملات توعوية وحملات مناصرة لمختلف قضايا النوع الاجتماعي ونشر ثقافة المساواة وتكافؤ الفرص.
  • تفعيل حملات انتساب النساء للنقابات خصوصًا بالقطاعات والمهن الهشّة على غرار العاملات الفلاحيات وعاملات المنازل تعزيزًا لحقوقهنّ في العمل اللائق وضمانًا لانخراطهنّ في الدورة الاقتصادية والاجتماعية دون إقصاء أو تهميش.

اتحاد الشغل: ندعو إلى الضغط من أجل مصادقة الدولة التونسية على الاتفاقيات الدولية وتفعيل القوانين والأوامر المتعلقة بمناهضة كلّ أشكال العنف والتمييز ضدّ المرأة

إنّ مناسبة 8 مارس/آذار 2024 لا يجب، وفق المنظمة الشغيله، أن تمرّ دون تداول مختلف الأشكال والفعاليات لتعزيز التضامن وحشد المزيد من التأييد والدعم لشعبنا في فلسطين وخصوصًا النساء والأطفال وذلك بالتوازي مع مواصلة فضح جرائم العدوّ الصهيوني في مختلف المحافل الدولية والوطنية والضغط من أجل الإيقاف الفوري وغير المشروط لجرائم الإبادة والتطهير ومحاسبة الجناة المحتلّين، وفق بيانه الممضى من الأمين العام نور الدين الطبوبي.