09-أكتوبر-2018

أكد الناطق الرسمي لوزارة الداخلية أنه لا وجود لغرف سوداء داخل الوزارة

الترا تونس – فريق التحرير

 

نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق وجود ما سمي بـ"الغرفة السوداء" في الوزارة، وذلك على خلفية ما ذكرته هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في ندوة صحفية عقدتها الأسبوع الماضي.

وأكد الزعق، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، الاثنين 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، أن الأرشيف وجميع الوثائق الإدارية يتمّ تأمينها حسب التراتيب والقوانين الجاري بها العمل لدى إدارة مركزية مختصة في المجال، قائلًا "لا وجود لغرف سوداء في مصالح وزارة الداخلية".

سفيان الزعق: تمّ تأمين المحجوز محل القضية التحقيقية المتهم فيها المدعو مصطفي خذر بالتنسيق مع النيابة العمومية لدي المحكمة الابتدائية بتونس 1

وأضاف أنه تم تأمين المحجوز محل القضية التحقيقية المتهم فيها المدعو مصطفي خذر بالتنسيق مع النيابة العمومية لدي المحكمة الابتدائية بتونس 1، موضحًا أن مصالح وزارة الداخلية تبقى على ذمة الجهات القضائية المختصة لمدّها بجميع المؤيدات المطلوبة في هذا الخصوص حسب التراتيب والقوانين الجاري بها العمل من أجل إنارة سبيل العدالة، حسب تعبيره.

وكانت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عرضت مجموعة من الوثائق تتعلق بدور شخص يدعى مصطفى خذر تقول الهيئة "إن له ارتباطات بحركة النهضة وله نشاطًا ذي طابع استخباراتي". وأضافت أن جزءًا من هذه الوثائق، التي تم العثور عليها في ديسمبر/ كانون الأول 2013 في منزل خذر (حكم عليه 8 سنوات سجنًا)، موجود حاليًا في ما وصفته بـ"غرفة سوداء" في وزارة الداخلية، داعية إلى فتح "هذه الغرفة وتمكينها من الاطلاع على ما أودع فيها".

من جهتها، دعت أرملة الشهيد شكري بلعيد بسمة الخلفاوي، في حوار سابق مع إذاعة موزاييك، "القوى الديمقراطية والمدنية" إلى التحرك من أجل الضغط لفتح "الغرفة السوداء" والكشف عمّا تحتويه من وثائق معتبرة أن محتوى هذه الغرفة قد يثبت ارتباط اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي والهيكل الموازي المنسوب لحركة النهضة. في المقابل، نفت حركة النهضة، من خلال قياداتها، هذه الاتهامات واعتبرتها "متاجرة بدم الشهيدين".

 

اقرأ/ي أيضًا:

بسمة بلعيد: توجد علاقة بين خلع مكتبي والندوة الصحفية لهيئة الدفاع عن بلعيد

إثر ما قدمته هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي: النيابة العمومية تفتح تحقيقًا