(نشر في 29-10-2024/ 13:20)
الترا تونس - فريق التحرير
تحصلت الكاتبة التونسية أميرة غنيم، الاثنين 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، على جائزة الأدب العربي لعام 2024، التي تمنحها مؤسسة جان لوك لاغاردير Jean Luc Lagardère ومعهد العالم العربي، عن روايتها "نازلة دار الأكابر".
الكاتبة التونسية أميرة غنيم تحصد جائزة الأدب العربي لعام 2024، التي تمنحها مؤسسة جان لوك لاغاردير ومعهد العالم العربي، عن روايتها "نازلة دار الأكابر"
وقد توّجت أميرة غنيم عن رواية "نازلة دار الأكابر" من بين قائمة تضم سبع روايات مكتوبة باللغة الفرنسية أو مترجمة إليها من العربية لأدباء من تونس والجزائر وليبيا وفلسطين ولبنان، وهي كالآتي:
- "نازلة دار الأكابر"، للكاتبة أميرة غنيم (تونس)، ترجمة سعاد لبيز.
- "خبز على طاولة الخال ميلاد"، للكاتب محمد النعاس (ليبيا)، ترجمة سارة رولفو.
- "أخبار الرازي"، للكاتب أيمن دبوسي، ترجمة لطفي نية.
- "Bientôt les vivants"، للكاتبة أمينة دامردجي (الجزائر).
- "Le palais Mawal"، للكاتب دومينيك إده (لبنان).
- "Il faut revenir"، للكاتبة هالة مغنية (لبنان).
- "L’Éden à l’aube"، للكاتب كريم قطان (فلسطين).
وقد ترجمت رواية "نازلة دار الأكابر" من اللغة العربية إلى الفرنسية على يد الأستاذة سعاد لبيز، علمًا وأنّ الرواية باللغة العربية صادرة عن دار مسكلياني للنشر ودار "مسعى" للنشر والتوزيع، أما النسخة الفرنسية فقد صدرت عن دار برزخ للنشر وPhilippe Rey تحت عنوان Le désastre de la maison des notables.
وزارة الثقافة التونسية تثمن تتويج الكاتبة التونسية أميرة غنيم ودورها في التعريف بالأدب التونسي وإسهامها في إشعاعه عربيًا ودوليًا
وثمّنت وزارة الثقافة التونسية تتويج الكاتبة التونسية أميرة غنيم، ودورها في التعريف بالأدب التونسي وإسهامها في إشعاعه عربيًا ودوليًا.
وللإشارة فإنّ جائزة الأدب العربي تأسست سنة 2013 وتُمنح كلّ عامين لكاتب من الدول العربية عن عمل مكتوب أو مترجم إلى الفرنسية، بهدف إبراز تعزيز الإبداع الأدبي العربي على الساحة الدولية.
عمّا تدور أطوار رواية "نازلة دار الأكابر"؟
وتسلّط رواية "نازلة دار الأكابر" لكاتبتها أميرة غنيم الضوء على منعرجات مهمة من تاريخ تونس المعاصر، وفيها يغدو البحث عن السُّلالة وأسرار "البَلْدِيّة" إيذانًا بالبحث عن الذات ومعنى الوطن وتاريخه، بيد أنّه تاريخٌ آخر يكتب من خلال حكايةٍ مُتخيَّلة بطلُها المصلح الكبير الطاهر الحدّاد.
تسلّط رواية "نازلة دار الأكابر" لكاتبتها أميرة غنيم الضوء على منعرجات مهمة من تاريخ تونس المعاصر، وفيها يغدو البحث عن السُّلالة وأسرار "البَلْدِيّة" إيذانًا بالبحث عن الذات ومعنى الوطن وتاريخه
وعلى الرغم من أنّ المراجع التاريخية لا تذكر شيئًا عن علاقة الحدّاد بالنساء عدا دفاعه المستميت عنهنّ فإنّ صاحبة الرواية تجزم، بقوّة الخيال، أنّه عشق "للاّ زبيدة".
"للا زبيدة" والطاهر الحداد، ليسا مجرّد عاشقين متخيلين تسللا إلى العقل الباطني لأميرة غنيم فأتحفتنا بروايتها، بل مثلا سياقًا سياسيًّا وتاريخيًّا مفصليًّا في بناء الشخصية التونسية، لا تحددها حقبة زمنية. أكثر تفاصيل عن هذه الرواية تجدونها هنا: "نازلة دار الأكابر".. الطاهر الحداد مرآة لتراجيديا الحب والنضال في تونس
من هي أميرة غنيم؟
وأميرة غنيم، من مواليد 1978، هي كاتبة وروائية تونسية حاصلة على التبريز في اللغة والأدب العربية، كما حصلت على الدكتوراه في اختصاص اللسانيات والترجمة باللغة التونسية صدر لها كتب حول الترجمة واللسانيات.
وصدرت لها روايات لاقت نجاحًا باهرًا وهي كل من "ملف أصفر" (صدرت سنة 2019) و"نازلة دار الأكابر" (صدرت سنة 2020) و"تراب سخون" التي صدرت مؤخرًا.