الترا تونس - فريق التحرير
تبعًا للتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وخاصة مجزرة بشعة بقصفها مستشفى المعمداني وقتل مئات الأبرياء من المرضى والجرحى، تتالت بيانات الأحزاب التونسية، المنددة بهذا "الضرب الصارخ للقوانين الدولية، ولردود فعل المجتمع الدولي إزاء الجرائم المرتكبة من قبل آلة الحرب الصهيونية الهمجية".
- حزب التيار الديمقراطي:
جدّد التيار الديمقراطي تعبيره عن مساندته المطلقة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة من أجل استرجاع حقّه الكامل في أرضه المغتصبة وإقامة دولته الفلسطينيّة عليها، مدينًا مواقف عدد من الحكومات الغربيّة التي "سارعت للانتصار الفاضح والمطلق للجلاد ولإدانة الضحيّة، مبرهنة على زيف الشعارات الديمقراطيّة والحقوقيّة التي ترفعها في كل المحافل الدوليّة"، وفقه.
التيار الديمقراطي: نحمّل الحكومات الغربيّة مسؤوليّة المشاركة في جرائم الإبادة الجماعيّة والتهجير القسري وجرائم جيش الاحتلال في قطاع غزة
وحمّل هذا الحزب، الحكومات الغربيّة مسؤوليّة المشاركة في جرائم الإبادة الجماعيّة والتهجير القسري والجرائم ضد الإنسانيّة وانتهاك حقوق الإنسان التي يقوم بها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
كما أدان التيار، التضييق والقمع الصادر من عدد من الحكومات الغربيّة على كل أشكال المساندة والتعاطف مع الحق الفلسطيني، في تعدٍّ غير مسبوق على حرية التعبير، وفي محاولة لفرض رواية المحتلّ الصهيوني من خلال تعاطي إعلامي مضلّل ومبرّر لانتهاك القانون الدولي وغطاء للجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها جيش الاحتلال.
- حركة النهضة
أدانت حركة النهضة بدورها، مجزرة مستشفى المعمداني بغزة، مؤكدة أنّ هذه الجريمة النكراء هي ضد الإنسانية وتمثل تحديًا للقانون الدولي الإنساني واستهانة بكل الدعوات المحذرة من استهداف المدنيين ومن العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الأعزل.
حركة النهضة: هذه المجزرة البشعة، جاءت بعد فشل الكيان المحتل في ضرب قدرات المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية وفشل عملية فرض التهجير القسري على أهالي غزة
واعتبرت النهضة أنّ هذه المجزرة البشعة، جاءت بعد فشل الكيان المحتل في ضرب قدرات المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية، وفشل عملية فرض التهجير القسري على أهالي غزة بتكثيف القصف على الأبرياء وجعل غزة مكانًا "منزوع الحياة".
وفي السياق نفسه، أدانت الحركة الأطراف التي وفرت غطاء سياسيًا للكيان الصهيوني كي يرتكب جرائمه في حق الشعب الفلسطيني وتعمد إفشال القرار الأممي بوقف إطلاق النار ومنع إقامة ممرّ إنساني لإغاثة المنكوبين من ضحايا الحرب الصهيونية الغاشمة في غزة، داعية المجتمع الدولي والمنتظم الأممي للتحرك العاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
- حزب حراك تونس الإرادة
أدان حزب حراك تونس الإرادة، من جانبه، بشدّة، قصف مستشفى المعمداني، والمجزرة الشنيعة التي أتاها الجيش الإسرائيلي والتي ترتقي إلى جريمة حرب باعتبار الحماية القانونية والدولية للمستشفيات والكنائس والمساجد والتي تعد أماكن محرمة على العمليات العسكرية، مدينًا أيضًا، الدعم الغربي والأمريكي للجرائم والمذابح التي يقوم بها الكيان الغاشم تحت مسمى الحق في الدفاع عن نفسه.
حراك تونس الإرادة: المجزرة الشنيعة التي أتاها الجيش الإسرائيلي ترتقي إلى جريمة حرب ونحمّل كل المؤسسات الدولية الإنسانية المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ذلك
وحمّل الحراك في هذا الإطار، الأمم المتحدة وكل المؤسسات الدولية الإنسانية المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما تعاينه من جرائم ضد الشعب الفلسطيني المدني والأعزل، داعيًا كل منخرطي الحزب وكل أحرار هذا الوطن إلى الخروج من أجل دعم وإسناد الحق الفلسطيني في التحرر ومن أجل التعبير بقوة عن إدانة المجزرة وجريمة الحرب المرتكبة من قوات الاحتلال الهمجي في حق المرضى والجرحى والمدنيين المحتمين بمستشفى المعمداني.
- حركة الشعب
أكدت حركة الشعب، بدورها، التزامها الثابت بخط المقاومة العربية ضد الصهيونية والإمبريالية والاستعمار من أجل التحرير والوحدة، معتبرة أنّ المقاومة والكفاح المسلّح هما الطريق الوحيد لتحرير الأرض، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.
حركة الشعب: المقاومة والكفاح المسلّح هما الطريق الوحيد لتحرير الأرض، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة
وشدّدت حركة الشعب على أنّ المقاومة وجدت لتبقى وأنها اختارت طريق التحرير وأن عمر الكيان الصهيوني بات معدودًا مهما كان حجم الضحايا والتضحيات، داعية الشعب العربي للاستعداد للمعركة الكبرى لطرد العدو من أرضنا العربية وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
كما دعت الحركة جماهير الأمة العربية على امتداد الوطن العربي إلى الخروج للشوارع وفرض التصدي للعدو وحلفائه وتقطيع اتفاقيات العار المبرمة مع العدو وطرد ممثليه من العواصم العربية.
وأجمعت هذه الأحزاب، وغيرها، على ضرورة التظاهر السلمي الكثيف داخل تونس وخارجها، للتعبير عن نصرتهم للشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الماديّة والعينيّة الكفيلة بتخفيف معاناتهم.
وكانت السلطات الصحية في قطاع غزة المحاصر قد قالت إن ضربة جوية إسرائيلية مساء الثلاثاء على مستشفى "المعمداني" قد أسفرت عن استشهاد نحو 500 فلسطيني في هذا المستشفى الذي كان يعجّ بالمرضى والمصابين، وكان في ساحته مئات النازحين الذين لم يجدوا مكانًا سواه، اعتقادًا منهم بحصانته في العرف والقانون.
وقد حصلت الغارة الوحشية الإسرائيلية وأسقطت أكبر عدد من الشهداء في هجوم منفرد في قطاع غزة المحاصر منذ 16 عامًا، والمقطوع عن العالم بشكل كامل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، عقب عملية كبرى للمقاومة الفلسطينية.
