10-سبتمبر-2024
الأمية في تونس

حسب آخر تحيين لإحصائيات المعهد الوطني للإحصاء (pexels)

(نشر في 10-09-2024/ 14:50)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد المدير العام للمركز الوطني لتعليم الكبار هشام بن عبدة، الاثنين 9 سبتمبر/أيلول 2024، بأنّ نسبة الأمية الأبجدية في تونس تبلغ 12.7% حسب آخر تحيين لإحصائيات المعهد الوطني للإحصاء.

وقال بن عبدة، في تصريح لإذاعة "موزاييك" (محلية)، إنّ المصالح الفنية بالمعهد الوطني للإحصاء أعلمت وزارة الشؤون الاجتماعية منذ أيام قليلة بأنه وفق آخر تحيين لمؤشر الأمية في تونس، فقد بلغ مؤشر الأمية الأبجدية 12.7%، معتبرًا أنه "مؤشر إيجابي"، حسب تقديره.

مدير مركز تعليم الكبار:  بلغ مؤشر الأمية الأبجدية 12.7% لكن هناك أصناف أخرى من الأمية بنسبة كبيرة جدًا وهي منتشرة في المجتمع التونسي منها الأمية اللغوية والرقمية والتكنولوجية

واستطرد قائلًا إنّه رغم التقلص النسبي في الأمية الأبجدية، فإنّ ذلك لا ينفي أن هناك تحديات جديدة وأنّ هناك أمية من أصناف أخرى كبيرة جدًا ومنتشرة في المجتمع التونسي منها الأمية اللغوية والرقمية والتكنولوجية، وفقه.

وتابع: "أمام هذه المفاهيم الجديدة وفي إطار تمشي الدولة التونسية مع السياقات العالمية في مستوى الوكالات المتخصصة والمنظمات المتخصصة وتماشيًا مع التجارب الناجعة في السياق الإقليمي والعالمي، اخترنا أن نواكب العصر ومن هنا جاء إحداث مدرسة شعبية، مؤكدًا أنّ الهدف من ذلك تمكين الدارسين الأميين ومحدودي القدرات القرائية وحتى المتعلمين، من التعلم مجانًا في كل المجالات، على حد قوله.

وزير الشؤون الاجتماعية: تجهيز 5 مراكز نموذجية جديدة بكل من المنستير، سيدي بوزيد، قفصة، الكاف، وصفاقس بأحدث التجهيزات ووسائل العمل التي تمكّن الدارسات والدارسين من التعلّم وإتقان مهارات جديدة

وكان وزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر قد أكد، في كلمة له خلال ندوة وطنية بعنوان "التكامل بين التعليم النظامي والتعليم غير النظامي" التي نظمها الاثنين المركز الوطني لتعليم الكبار، أنّ مفهوم محو الأمية قد تغيّر ليشمل مضامين وظيفية مهارية لها علاقة بالإنتاج والدورة الاقتصادية وأخرى حضارية وثقافية لها صلة بأنماط الحياة وتطوّر التكنولوجيات لتبرز مفاهيم جديدة لمحو الأمية الرقمية واللغوية والتكنولوجية. 

وأعلن الوزير، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الاجتماعية، عن تجهيز 5 مراكز نموذجية جديدة بكل من المنستير، سيدي بوزيد، قفصة، الكاف، وصفاقس بأحدث التجهيزات ووسائل العمل التي تمكّن الدارسات والدارسين من التعلّم وإتقان مهارات جديدة، وفقه.

 

 


صورة