"شكري بلعيد المثقف في صراعه مع العنف"، عنوان ورشة انتظمت الخميس 6 فيفري/ شباط 2020 في مدينة الثقافة، تزامنًا مع الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد. وذلك بمشاركة 100 رسام من تونس ومن 16 بلدًا أجنبيًا. ليقع افتتاح معرض خاص بالشهيد بلعيد بعنوان "شكري في كلمة وصورة"، يتضمن لوحات فنية للعديد من التونسيين. وهو مفتوح للعموم في بهو المدينة.

افتتاح معرض خاص بالشهيد بلعيد بعنوان "شكري في كلمة وصورة"، يتضمن لوحات فنية للعديد من التونسيين. وهو مفتوح للعموم في بهو المدينة

كل اختار ألوانه وريشته ليرسم ملامح الشهيد كما يراها. فيما اختار البعض الآخر التعبير عن العنف  بالألوان والرموز. ينزوي كل رسام في ركن اختاره لاستكمال لوحته قبل عرضها في المعرض.

في هذا السياق، يقول محمد (27 سنة) لـ"الترا تونس" إنه "سعيد بالمشاركة في المعرض والتعرف في هذه المناسبة على العديد من الرسامين من دول مختلفة". مضيفاً أن "كل لوحات العالم لا تفي حق الشهيد شكري بلعيد للتعبير عن ألم فقده بطريقة وحشية. وكل فنان اليوم في هذه الذكرى قادر على التعبير عن  العنف بطريقته وألوانه وأشكاله، لنتفق حول نبذ كل أشكال العنف بالفن".

وأضاف محمد، من المشاركين في هذه الورشة، خلال حديثه لـ"ألترا تونس": "أرجو أن يقع إنشاء معارض في كل الجهات سنويًا تزامن مع ذكرى الشهيد". 

اقرأ/ي أيضًا:

شكري بلعيد.. الراحل قبل آوانه

بلعيد.. الدم الحرام وكشف الحقيقة