الترا تونس - فريق التحرير
نظّمت الجامعة العامة للتكوين المهني والتشغيل، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، الخميس 19 جانفي/ يناير 2023، يوم غضب وطني لمطالبة سلطة الإشراف (وزارة التشغيل والتكوين المهني) بتفعيل الاتفاقيات المبرمة بينهما.
الجامعة العامة للتكوين المهني والتشغيل نظمت الخميس 19 جانفي 2023، يوم غضب وطني لمطالبة وزارة التشغيل والتكوين المهني بتفعيل الاتفاقيات المبرمة بينهما
وقد أعلن قطاع التكوين المهني والتشغيل، دخوله في إضراب قطاعي يوم الأربعاء 1 فيفري/ شباط 2023 بكافة المؤسسات الراجعة بالنظر لوزارة التشغيل والتكوين المهني من أجل تطبيق اتفاق 12 أكتوبر/ تشرين الأول الفارط.
وقال متحدث باسم الجامعة العامة للتكوين المهني والتشغيل، إنّ النقابة "مستعدة للنضال ليلًا نهارًا، إذ انتهى وقت الحوار والتفاوض وحان وقت النضال" وفق قوله.
ورفض المتحدث ما وصفها بـ"سياسة المماطلة والمراوغة والمخاتلة الممنهجة لسلطة الإشراف"، معتبرًا أنّ "التحركات ستكون يومية إلى موعد الإضراب، إذ كيف يمكن المطالبة بمطالب جديدة والمطالب القديمة لم تتحقق بعد" على حد تعبيره.
كما يطالب المحتجون بإدماج 285 عونًا متعاقدًا مع الوكالة التونسية للتكوين المهني والذين كان من المفترض أن تتم تسوية وضعيتهم ابتداء من غرة جانفي/ يناير 2022، بحسب اتفاق سابق.
وتطالب الجامعة العامة للتكوين المهني والتشغيل، أيضًا بتفعيل الاتفاق المتعلق بالمراجعة السنوية لقيمة تذكرة الأكل لجميع منظوريها وبإلغاء المنشور عدد 29 الذي يعطي، "صلاحيات غير قانونية لتسيير الإدارات الجهوية وهياكل الوكالة التونسية للتكوين المهني والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والمركز الوطني للتكوين المستمر وللترقية المهنية".