الترا تونس - فريق التحرير
توفي طفلان يبلغان من العمر 8 و10 سنوات غرقًا بشاطئ مامي بمعتمدية رأس الجبل من ولاية بنزرت، الجمعة 14 جوان/يونيو 2024، بحسب ما أفاد به المدير الجهوي للحماية المدنية ببنزرت كمال المليتي.
مدير الحماية المدنية ببنزرت: تمّ مباشرة عقب إخطار مصالح الحماية المدنية التنسيق مع مصالح مستشفى رأس الجبل وتوجيه سيارة إسعاف على عين المكان أين تم نقل طفل أول للمستشفى لكنه توفي نتيجة توقف قلبي رئوي
وقال المليتي، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إنه تمّ مباشرة عقب إخطار مصالح الحماية المدنية التنسيق مع مصالح مستشفى رأس الجبل وتوجيه سيارة إسعاف على عين المكان أين تم نقل طفل أول على جناح السرعة إلى المستشفى المحلي برأس الجبل لكنه توفي نتيجة توقف قلبي رئوي.
وأضاف المدير الجهوي للحماية المدنية أنّ فريق الغوص التابع لمصالح الحماية المدنية استنفر بمشاركة مصالح الحرس الوطني بكاب زبيب من أجل البحث عن الطفل الغريق الثاني المفقود، مشيرًا إلى أنه تم انتشال جثته في زمن قياسي.
المدير الجهوي للحماية المدنية ببنزرت: فريق الغوص التابع لمصالح الحماية المدنية استنفر بمشاركة مصالح الحرس الوطني بكاب زبيب من أجل البحث عن الطفل الغريق الثاني المفقود وتم انتشال جثته
وقد أذنت النيابة العمومية بتوجيه جثتيْ الطفلين إلى المستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت للتشريح وتحديد أسباب الوفاة بالتوازي مع فتح بحث في الحادثة.
وجدد مدير الحماية المدنية ببنزرت كمال المليتي توصية المصطافين بعدم المغامرة بالسباحة في الأماكن غير المحروسة والتقيد بنصائح فرق السباحين المنقذين خاصة عندما تكون ظروف السباحة غير مواتية مثلما هو الحال الجمعة، داعيًا الأولياء إلى الانتباه إلى أبنائهم عند التحول إلى الشاطئ للسباحة.
أذنت النيابة العمومية بتوجيه جثتيْ الطفلين إلى المستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت للتشريح وتحديد أسباب الوفاة بالتوازي مع فتح بحث في الحادثة.
وكان الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية معز تريعة قد أفاد، الأحد 9 جوان/يونيو 2024، أنّ عدد الوفيات نتيجة الغرق بمختلف الشواطئ التونسية، بلغ منذ غرة ماي/أيار 2024 وإلى غاية 5 جوان/يونيو الجاري 10 وفيات منها 5 وفيات خلال شهر ماي/أيار و5 وفيات منذ بداية شهر جوان/يونيو، (إلى حدود 9 جوان)، وفق قوله.
وقدم تريعة في تصريحه للوكالة الرسمية التونسية، جملة من النصائح والتوصيات للمصطافين على الشواطئ التونسية، من بينها:
- عدم التردد في طلب المساعدة من الآخرين إذا تمت رؤية شخص يغرق
- إلقاء عوامة أو حبل للغريق حتى يتمكن من الإمساك به
- إبلاغ شخص آخر ممّن يجيد السباحة للتمكن من إنقاذ الغريق
- إذا كان المصاب في حالة وعي ويطلب المساعدة وإن كان المصطاف بالشاطئ لا يجيد السباحة فلا يحاول القفز في الماء بل عليه طلب المساعدة مباشرة
- على المصطاف أن يحاول مساعدة الغريق بالطرق المتاحة مثل (رمي كرة أو حبل أو عصا) كي يسحبه للخارج
- إذا كان المصطاف يجيد السباحة والغريق واعيًا فيجب القفز في الماء للوصول إليه ورفعه عن سطح الماء والإمساك به من الخلف حتى لا يتشبث به ويعيق بالتالي عملية الإنقاذ وبعدها يسحبه بهدوء إلى الخارج دون محاولة ثني رقبته أو جسده.
- في صورة كان الغريق غير واع والمصطاف يجيد السباحة فلا يجب التردد في إنقاذه بالسباحة مباشرة نحوه وجعله في وضع أفقي على الماء بوضع إحدى ذراعي المصطاف خلف ظهر الغريق ووضع اليد الأخرى خلف عنقه لفتح مجرى الهواء ومن ثم إخراجه إلى الشاطئ.
وترتفع كل صائفة عدد حوادث الغرق بالشواطئ التونسية، وسط دعوات للحذر أمام استفحال هذه الظاهرة.
