الترا تونس - فريق التحرير
أكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي، الأحد 28 أوت/ أغسطس 2022، أنّ "تونس تعيش عجزًا طاقيًا، ما يجعل أكثر من 53% من حاجياتها يتم توريدها"، وقالت: "حدثت اضطرابات مؤخرًا نتيجة عدة عوامل، من بينها تغيّر طريقة التزوّد بالمحروقات، إذ أصبح المزوّدون يشترطون الخلاص المسبق للشحنة قبل إيصالها" حسب تعبيرها.
وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة: أصبح المزوّدون يشترطون الخلاص المسبق لشحنة المحروقات قبل إيصالها
وتابعت الوزيرة في تصريحها لإذاعة "موزاييك أف أم" (محلية)، أنّ هذا ما أدى إلى "إجراءات إضافية تستغرق بعض الوقت مع البنك المركزي التونسي، حتى لو كانت الأموال جاهزة"، مشيرة إلى أنّ هذه الإجراءات المطوّلة لا صلة لها بتوفر المنتوج من عدمه.
وأرجعت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، اضطراب التزوّد بالمحروقات أيضًا إلى دخول إرباك على مستوى التزويد باعتبار أن بعض المسالك المرورية تم إيقافها بمناسبة انعقاد مؤتمر طوكيو الدولي الثامن حول التنمية الإفريقية "تيكاد 8"، وقالت إنّ التوزيع بالتالي لم يكن بالسلاسة الكافية، وفقها.
وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة: أدعو المواطنين لعدم الهلع، فقد سجلنا زيادة بـ25% في استهلاك المحروقات في 10 أيام فقط
وتابعت وزيرة الصناعة لدى إشرافها على تدشين محطة إنتاج الكهرباء بالدورة المزدوجة ذات المحورين رادس "ج": "المنتوج من المحروقات متوفر، لكنه لم يصل لمحطات الوقود، وهو ما خلق اضطرابًا، ففي 10 أيام فقط، سجلنا زيادة بـ25% في استهلاك المحروقات" وفقها.
وشدّدت نويرة القنجي على أنه "تم خلاص المزودين، وبالتالي لا داعي للهلع، وأدعو المواطنين للتزوّد بالنسق العادي" وفق قولها. نافية أن تكون هناك علاقة بين إعفاء الرئيس المدير العام للشركة التونسية للأنشطة البترولية مؤخرًا، وبين مسألة تزويد تونس بالمحروقات.