الترا تونس - فريق التحرير

عبّرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي، الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول 2020، عن رفضها لما اعتبرته استهداف الحكومة للمرفق التعليمي العمومي وتخليها عن تعهداتها برصد اعتمادات مالية إضافية لتطبيق البروتوكول الصحي في المؤسسات التربوية وتوفير الحد الأدنى من شروط السلامة الصحية.

ونددت، في بيان نشرته على صفحته بموقع التواصل "فيسبوك"، بتوجه الحكومة نحو تحميل ميزانيات المؤسسات التربوية الهزيلة بطبعها عبء مجابهة جائحة كورونا وهو ما قد يؤدي الى صعوبة استمرار العملية التربوية.

جامعة التعليم الثانوي: عدم التزام وزارة التربية بتعهداتها أدى الى ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في صفوف مختلف مكونات الأسرة التربوية في ظل غياب أي استراتيجية واضحة المعالم في كيفية مجابهة الوباء

واعتبرت أن تعاطي وزارة التربية مع مقررات اللقاء المنعقد يوم 7 سبتمبر/أيلول 200 سلبي، مُدينةً عدم التزامها بها مما أدى الى ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في صفوف مختلف مكونات الأسرة التربوية في ظل غياب أي استراتيجية واضحة المعالم في كيفية مجابهة الوباء والتصدي له، وفق نص البيان.

وأدانت النقابة عدم توفير وزارة التربية الحد الأدنى من مستلزمات الوقاية والحماية من فيروس كورونا للتلاميذ الذين ينحدرون من عائلات معوزة، فضلًا عن غياب التنسيق مع مصالح وزارة الصحة وبقية الجهات الرسمية المتدخلة للتقصي وتعهد المصابين وإخضاعهم لما يجب من تحاليل ومتابعة صحية ونفسية.

وعبرت عن استيائها لتغاضي وزارة التربية عن الخروقات المسجلة في مؤسسات القطاع الخاص وغضّها الطرف أمام عدم التزام هذه المؤسسات بالمقررات الصادرة عن الوزارة ومختلف الجهات الصحية في كل ما يتعلق بالبروتوكول الصحي.

ولفتت إلى أن الشراكة الحقيقية بين وزارة التربية ومختلف الأطراف الاجتماعية لا تعني البتة إيجاد المخارج المبررة للسياسات والخيارات المتبعة أو مظاهر التقصير والتراخي المسجلة إنما هي العمل المشترك من أجل تكريس التزام الحكومة ووزارتها المعنية الفعلي بتوفير حق التعلم للجميع وتكريس حق الإطار التربوي والعملة في الصحة والسلامة.

اقرأ/ي أيضًا:

اليعقوبي: 90% من المؤسسات التربوية لم يتوفر بها الحد الأدنى من الشروط الصحية

وزارة التربية: 212 إصابة بكورونا في صفوف التلاميذ والمدرّسين