الترا تونس - فريق التحرير
طالب أمين عام الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي الخبوشي، الجمعة 12 ماي/ أيار 2023، في تصريحه لـ"الترا تونس"، وزارة النقل بالتفاعل مع مطالبه، قائلًا: "راسلنا الوزارة لعقد جلسة عمل ثانية لتدارك ما فات وبسط الأمور وإعادة فتح النقاط السابقة، ونأمل أن تتجاوب معنا، لكن في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا، سيكون الرد النقابي حاسمًا، وقد نصل إلى الاحتجاجات أو الإضراب".
أمين عام اتحاد التاكسي الفردي لـ"الترا تونس": في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا، من طرف وزارة النقل، سيكون الرد النقابي حاسمًا، وقد نصل إلى الاحتجاجات أو الإضراب
وشدّد فوزي الخبوشي على أنّ "اتحاد التاكسي الفردي يمد أيديه للحوار، ولا يريد تعطيل الدورة الاقتصادية ومصالح المواطنين، خاصة وأنّ وضع البلاد لا يسمح بأي إضراب لكن سنلجأ إليه مع الأسف إن اضطرنا الأمر لذلك" وفق قوله.
وتابع الخبوشي في تصريحه لـ"الترا تونس"، بأنّ اتحاد التاكسي الفردي تحصل على مطلبه المتمثل في الزيادة في التعريفة بعد جلسة 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 مع وزارة النقل التونسية من جملة عدة نقاط أخرى، قائلًا: "لكن هناك بعض النقاط لم نتحصل عليها مثل الامتياز الجبائي الذي يمتعنا بامتيازات أكثر في اقتناء السيارات، والذي تغيّبت فيه وزارة المالية عن الحضور وبقيت النقطة عالقة إلى اليوم" وفقه.
أمين عام اتحاد التاكسي الفردي لـ"الترا تونس": نملك عدة احترازات بخصوص اللون الأصفر للسيارات من بينها ما نتعرّض له من مضايقات في تنقلنا بين الجهات
وأضاف الخبوشي: "طالبنا بتفعيل المنشور عدد 13 على أساس أن يكون على نطاق كل الولايات لتطهير القطاع من الدخلاء خاصة ومن الأشخاص الذين يملكون وظيفة أخرى، كما طالبنا بالأمر عدد 2202 الخاص بإسناد الرخص، خاصة وأنّ هنالك من ينتظر الرخص منذ 15 و20 سنة، وهذا غير منطقي وغير معقول" وفق وصفه.
وأكد فوزي الخبوشي طلب الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، الذي أثار اهتمام الرأي العام وفق قوله، والمتمثل في طلب تغيير اللون الأصفر لسيارات التاكسي، "إذ نملك عدة احترازات بخصوصه من بينها ما نتعرّض له من مضايقات في تنقلنا بين الجهات، من طرف حرس المرور بدرجة أولى" وفقه.
أمين عام اتحاد التاكسي الفردي لـ"الترا تونس": طالبنا بأن تكون كل تطبيقات التاكسي تحت طائلة القانون، وراسلنا البنك المركزي كي يفتح تحقيقًا بخصوص التطبيقات الأجنبية
وأبرز الخبوشي أنّ اللون الحالي أصبح غنيمة لعدة أطراف من بينها المتسكعين وذوي السوابق العدلية الذين يلاحظون سيارات التاكسي حتى على مسافة بعيدة ويترصّدونها للاعتداء عليها وسلب سائقها، وكذلك يمثّل تغيير اللون فرصة للقضاء على ظاهرة الدخلاء خاصة ممن يقتنون السيارة المستعملة منتهية الصلوحية"، وعدّ هذا الاقتراح وجيهًا ومنطقيًا للغاية.
وفي إجابته عن سؤال "الترا تونس" بخصوص تطبيقات سيارات الأجرة عبر الهاتف، وما تثيره من استياء لدى مستعمليها، قال الخبوشي: "راسلنا وزارة النقل وطالبناها بأن تكون كل التطبيقات تحت طائلة القانون مع إعطاء الأولوية للتطبيقة التونسية كي تبقى أموال التونسيين في تونس، كما راسلنا البنك المركزي التونسي كي يفتح تحقيقًا مع اللجان المالية بخصوص التطبيقات الأجنبية التي تستغل الفراغ التشريعي وصعوبات النقل في تونس وتشتغل في الخفاء، كما راسلنا وزارة التكنولوجيا والاتصال ورئاستي الجمهورية والحكومة، لوضع حد لما نعتبره نزيفًا للعملة التونسية" على حد تعبيره.
