الترا تونس - فريق التحرير
لا يزال يثير ملف دعوة لاعب كرة السلة مايكل رول للمنتخب التونسي للمشاركة في تصفيات كأس العالم التي جرت في تونس مؤخرًا انتقادات واسعة وذلك على خلفية لعب اللاعب الأمريكي، الذي تجنّس بالجنسية التونسية سنة 2015 لحساب فريق مكابي تل أبيب الصهيوني، فيما يُعتبر تطبيعًا مع الكيان الصهيوني وتخاذلًا في قطع أي روابط معه.
رئيس جامعة كرة السلة لا يرى أي حرج في دعوة لاعب أمريكي تجنّس بالجنسية التونسية سنة 2015 ويلعب في فريق صهيوني ليتقمّص زي المنتخب التونسي
وقد برّر رئيس جامعة كرة السلة علي البنزرتي دعوة رول بأنه لا يجب الخلط بين الرياضة والسياسة، خلال تدخل له في إذاعة اكسبربس اف ام، زاعمًا أنه "لا يوجد اختيار في الرياضة" وأن تونس وقعت في الأمم المتحدة بأن الرياضة ليست سياسة، حسب تعبيره.
وكان قد قامت جامعة كرة السلة بشطب اللاعب إثر تعاقده مع الفريق الصهيوني السنة الفارطة ولكن يبدو أنها تراجعت عن قرارها بدعوته في دورة التصفيات الأخيرة بل وخرج رئيس الجامعة ليبرّر هذه الدعوة بعدم الخلط بين الرياضة والسياسة، بل وأن رول، اللاعب الأمريكي والذي تجنّس فقط سنة 2015 ولم يكن مقيمًا في تونس وليست لديه روابط عائلية فيها، بات مواطنًا تونسيًا يجب الدفاع عنه حسب ادعائه.
وتأتي دعوة اللاعب الأمريكي الأصل والناشط في الكيان الصهيوني ليلعب بزيّ المنتخب التونسي وسط صمت مطبق من وزارة الشباب والرياضة.
يُذكر، في نفس السياق، أن التونسيين هم من أكثر مواطني البلدان العربية رفضًا للاعتراف بإسرائيل وفق نتائج المؤشر العربي 2018/2017 التي أصدرها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، إذ يكشف المؤشر أن 93 في المائة من التونسيين يرفضون اعتراف بلادهم بإسرائيل، وهي نسبة أعلى من المعدل العربي الذي بلغ 87 في المائة.
اقرأ/ي أيضًا:
المؤشر العربي: 93 % من التونسيين ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني