
الصامتون أمام الاستبداد في تونس.. فلسطين ليست ممحاة للخذلان
هيئة المحامين بتونس لم تقم بأي خطوات جدّية ومؤثرة لإسناد منظوريها المعتقلين لأسباب سياسية.. ولكن في خضم هذا الخذلان، تجد عميد المحامين يتوجه للاهاي لإيداع شكاية مباشرة لتتبع الكيان الصهيوني من أجل ارتكاب جرائم حرب.

العياشي زمال وأحمد الطنطاوي.. مفارقة مرعبة بين تونس ومصر
الواقع أن المطالبة بالاقتداء بسلوك السلطة في مصر هو مثير للخيبة والرعب. فلقد كانت "الإجابة تونس"

مقترحات قوانين مهنية في تونس.. صراع قطاعي بلا بوصلة جامعة
جدل أخذ منحى تنافس قطاعي محض طيلة الأسابيع الأخيرة ومن المنتظر أن يحتدّ مع تقديم نواب، في خطوة جديدة، لمقترح قانون لتعديل مرسوم المحاماة

المدافعون عن حقوق الإنسان في مواجهة أدعيائها في تونس
داخل الفضاء المدني الحقوقي، تبدو الحاجة ملحّة، من باب الضرورة أحيانًا، للفرز الحقيقي بين المدافعين عن حقوق الإنسان وأدعيائها بحقّ..

إيقاف أحمد صواب.. لأن المحامي الحقوقي يزعج السلطة
إيقاف أحمد صواب على خلفية تصريح للصحافة أمام دار المحامي، أدلى به وهو يرتدي روب المحاماة، هو تكثيف لواقع استهداف ممنهج لحق الدفاع بوجه عامّ وضد المحامين الحقوقيين ومنهم النائبين في قضية "التآمر" على وجه خاصّ.

قضية "التآمر".. أدان الرئيس في البداية فتبع القاضي في النهاية
إن السرعة في إصدار الأحكام الجائرة في محاكمة تفتقد لمقومات المحاكمة العادلة، يعكس سعيًا للتسريع في تصفية المعارضة وترهيبها.

منع محاكمة صورية لقضية "التآمر".. عندما تكون الحقيقة محرجة
قرار منع نشاط حقوقي في فضاء ثقافي خاص هو مؤشر جديد على استمرار النهج التسلّطي المعادي للحريات.

الرئيس والدستور والقصبة
لا صوت يُسمع داخل "الوظيفة" التنفيذية إلا صوت رئيس الجمهورية، فلا يزاحمه أي صوت آخر ولو كان رئيس الحكومة نفسه

تونس تسحب اختصاص المحكمة الإفريقية.. خطوة كبيرة للوراء
مرة أخرى، تونس تتراجع للوراء على وقع مسار ممنهج في نسف مكتسبات حقوق الإنسان وآليات حمايتها بعد قرار الانسحاب الصادر في الغرف المغلقة بعيدًا عن الأضواء

قسمة الميراث بين الإخوة.. حديث القانون في مواجهة "الفتنة"
ليس غريبًا أن يتحوّل الخلاف بين الإخوة في قسمة ميراث والدهم، لسبب فرقة أحيانًا قد تؤدي للقطيعة وتفكّك النسيج العائلي، خاصة في صورة خيار فضّ النزاع عبر القضاء.