الترا تونس – فريق التحرير

أعلنت الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب أنه، على إثر ما تمّ تداوله من أخبار بخصوص الإيواء الوجوبي للفتاة المدعوة "ن.ب" بمستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية وما تمّ تداوله من تأويلات على صفحات التواصل الاجتماعي، تنقّل فريق مصغّر من أعضائها على عين المكان الجمعة 13 جويلية/ تموز 2018.

أكدت هيئة الوقاية من التعذيب أنها ستمضي قدمًا في استكمال التقصي حول الإيواء الوجوبي للفتاة بمستشفى الأمراض العقلية

وبيّنت الهيئة، في بلاغ لها، أنه تمّ إفادة فريق الزيارة من رئيسة القسم والطبيبة المباشرة للمعنية بالأمر أن الإيواء تمّ بموجب قرار من وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة بناء على تقرير طبي نفسي، طبقًا لما يقتضيه القانون.

كما تمّ التأكيد أن الإيواء الوجوبي لا علاقة له بمعتقدات المريض أو ممارساته أو توجهه الإيديولوجي وإنما يتمّ في الحالات التالية، حينما ينكر المريض مرضه ويرفض الاعتراف به، أو حينما يمثل المريض خطرًا على نفسه و/ أو على الآخرين، وحينما يرفض المريض العلاج دون وعي منه، وفق ذات المصدر.

وأضافت الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب أنها ستمضي قدمًا في استكمال التقصي حول هذه الوضعية.

طبية بمستشفى الرازي دعت المهتمين بقضية الفتاة المودعة بمستشفى الأمراض العقلية إلى تركها تعالج بسلام

وفي سياق متّصل، بيّنت الدكتورة سيرين بن سعيد صفار، وهي طبيبة في الرازي، أن قرار دخول الفتاة المعنية مسشتفى الأمراض العقلية تمّ تأكيده من قبل أساتذة بارزين في الطب النفسي بالمستشفى، معتبرة أن ذلك يثبت ضرورة رعايتها والحاجة الملحة لذلك.

وأضافت صفار، في تدوينة في الفيسبوك، أن إنكار المريضة لحالتها المرضية ليس كافيًا لإثبات سلامتها النفسية بل ذلك يمثل في كثير من الأحيان أحد أعراض المرض النفسي، داعية جميع من يهتم بقضيتها إلى تركها تتعالج بسلام.

اقرأ/ي أيضًا:

جدل حول إيداع شابة بمستشفى "الرازي".. ومحاميها يكشف التفاصيل

المختلون في شوارع تونس.. خطر متجول