09-أغسطس-2024
قيس سعيد كمال المدوري تحوير وزاري.jpg

سدّ الشغورات في عدد من الوزارات والتحوير الوزاري المرتقب محور لقاء أول جمع سعيّد والمدوري

الترا تونس - فريق التحرير

نشر الساعة 10.05 بتوقيت تونس 

 

مثّل ملف سدّ الشغورات في عدد من الوزارات والتحويرات المنتظرة على تركيبة الحكومة، محور أول لقاء جمع الرئيس التونسي قيس سعيّد برئيس الحكومة كمال المدوري منذ تعيينه بهذا المنصب مؤخرًا.

 ملف سدّ الشغورات في عدد من الوزارات والتحويرات المنتظرة على تركيبة الحكومة، يمثلان محور أول لقاء جمع الرئيس التونسي قيس سعيّد برئيس الحكومة كمال المدوري

وشدد الرئيس التونسي قيس سعيّد خلال اللقاء المنعقد بقصر قرطاج يوم الخميس 8 أوت/أغسطس 2024، على ضرورة التناغم والانسجام في العمل الحكومي، مذكرًا بما ورد في الفصل السابع والثمانين من الدستور الذي ينص على أن وظيفة الحكومة تتمثل في مساعدة رئيس الجمهورية في ممارسة الوظيفة التنفيذية.

وجدد الرئيس التونسي التأكيد على الدور الاجتماعي للدولة المحمول عليها وفق الدستور، بتوفير المرافق العمومية للمواطنين كالصحة والتعليم والنقل وغيرها، لافتًا إلى "ما أصاب هذه المرافق من خراب نتيجة اختيارات فُرضت من الخارج ونتيجة للفساد الذي استشرى وأدى إلى هذا الوضع الذي لا بد من وضع خطط لتجاوزه مع ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين"، وفق ما ورد على الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية.

الرئيس التونسي: وظيفة الحكومة تتمثل في مساعدة رئيس الجمهورية في ممارسة الوظيفة التنفيذية، وهذه المرافق أصابها الخراب نتيجة اختيارات فُرضت من الخارج ونتيجة للفساد الذي استشرى

كما أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد على دور الإدارة العمومية في خدمة المواطن على أساس الحياد والمساواة، مضيفًا أنه "على كل مسؤول مهما كانت درجة مسؤوليته أن يضع في الاعتبار في المقام الأول الواجب المقدس لخدمة المواطنين وإعلاء شأن الوطن، فبهذا الشعور تُبنى الدول وبسواعد أبنائها وعقولهم يُصنع التاريخ"، وفق المصدر نفسه.

 

ويذكر أن الرئاسة التونسية، أعلنت ليل الأربعاء 7 أوت/أغسطس 2024، قرار الرئيس التونسي قيس سعيّد تكليف وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري برئاسة الحكومة خلفًا لأحمد الحشاني بعد مرور سنة على تقلده المنصب، وتم ظهر الخميس 8 أوت/أغسطس 2024، تنظيم موكب تسلم كمال المدوري لمهامه كرئيس للحكومة.

ويشار إلى أن الشغورات تشمل عديد الوزارت في تونس، على غرار وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الشؤون الدينية بعد إقالة الوزير إبراهيم الشايبي منذ شهرين تقريبًا، ووزارة النقل التي أوكل لوزيرة التجهيز سارة زعفراني الزنزري إدارة شؤونها بالنيابة بعد إقالة وزير النقل ربيع المجيدي، إضافةً إلى وزارة الشؤون الثقافية التي يسيّر شؤونها وزير التعليم العالي منصف بوكثير بعد إقالة الوزيرة حياة قطاط، خلال شهر مارس/آذار المنقضي.

 

واتساب