تعتبر شجرة الإكليل إحدى مكونات الثروة الغابية في تونس ومورد رزق آلاف العائلات التونسية التي تقطن في الأرياف وتقتات من تقطير الإكليل وتجفيفه.
وينطلق موسم تقطير الإكليل وتجفيفه بداية من أفريل/ نيسان ويمتدّ حتى نهاية أوت/ آب من كلّ سنة. ويتنقل العاملون في هذا المجال من ولاية إلى أخرى ولكن تعدّ منطقة كسرى من ولاية سليانة الأهم من حيث إنتاج الإكليل.
ويسلّط "ألترا تونس" الضوء في هذا الفيديو على كيفية تقطير الإكليل وتجفيفه والذي يمثل عملًا يقوم به النساء والرجال على حدّ سواء وينتظرونه سنويًا كي يتحصلوا على مورد رزق.
- تصوير ومونتاج: مريم الناصري
شاهد/ ي أيضًا: