انتشرت خلال السنوات الأخيرة في تونس ظاهرة الوشم الذي نجح في استقطاب عدد هام من الشباب بشكل خاص والتونسيين بشكل عام بتصاميمه وأشكاله الجديدة التي تشهد تطورًا مستمرًا.
ولئن كان الوشم سابقًا منبوذًا من فئة واسعة من التونسيين، فيبدو أن النظرة اليوم، ومنذ خمس سنوات على الأقل، بدأت تتغيّر، وأصبح المجتمع يتقبّل من يحمل رسومًا في جسمه دون أن ينظر إليه كشخص سيء، خاصة وأن الوشم لم يعد حكرًا على فئة معيّنة.
وفي هذا الفيديو، يسلّط "ألترا تونس" الفيديو على ظاهرة الوشم من خلال تجربة الشاب سيف بن شعبان الذي يؤكد أن كل وشم يقوم به يعني بالنسبة له قصة ما، والوشّام بدرة بناني الذي يؤكد أن جميع فئات المجتمع، من أستاذ أو طبيب أو أمني إلخ، أصبحت تقبل على الوشم خلال السنوات الأخيرة.
- تصوير ومونتاج: آزر منصري
شاهد/ي أيضًا: