06-نوفمبر-2018

حمّل غازي الشواشي رئيسي الحكومة والجمهورية مسؤولية تدهور الأوضاع

الترا تونس – فريق التحرير

 

قال النائب بالبرلمان والأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي إن حزبه لم يكن ينتظر الكثير من التحوير الوزاري الذي تمّ الإعلان عنه الاثنين موضحًا أن تغيير الأسماء والشخصيات غير مهم بل ما هو ضروري هو تغيير السياسات والخيارات للنهوض بأوضاع البلاد.

وأضاف الشواشي، في تصريح لـ"الترا تونس"، الثلاثاء 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، أنه تمّ تغيير "عمر بزيد" إلا أن منهجية العمل لا تزال هي نفسها ولا يزال الائتلاف الحاكم نفسه رغم الخلافات التي يشهدها.

غازي الشواشي لـ"الترا تونس": لن نصوت لفائدة التركيبة الحكومية الجديدة عند عرضها على مجلس نواب الشعب

وأشار إلى أن المقصود من التحوير الوزاري حسب ما أعلن عنه رئيس الحكومة يوسف الشاهد هو حلحلة الأزمة السياسية، مبينًا أنه حسب الجدل الذي جدّ إثر التحوير بين القصبة وقرطاج وموقف رئيس الجمهورية الرافض لهذا التحوير واعتقاده أنه وقع تغيير الأسماء المقترحة، ستتعمق الأزمة السياسية وستزداد الأوضاع صعوبة.

وأبرز أنه يحمّل المسؤولية لرئيس الحكومة الذي لم يحسن التصرّف في هذه الأزمة وكذلك لرئيس الجمهورية الذي عيّن الشاهد ولم يجد التصرّف معه وللائتلاف الحاكم، مشددًا على أنه مهما كانت الأسماء المقترحة فهي لن تقدّم أي إضافة باعتبار أن المشكلة ليست في الأشخاص بل في السياسات.

وأكد محدثنا أن حزبه لن يصوّت لفائدة التركيبة الحكومية الجديدة عند عرضها على مجلس نواب الشعب كما لم يصوّت على الحكومات السابقة كونه اختار أن يكون في المعارضة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اتحاد الفلاحين: لم تقع استشارتنا قبل إعلان التحوير الوزاري

الناصفي: لا يوجد ما يفرض على الشاهد استشارة السبسي حول التحوير الوزاري