الترا تونس - فريق التحرير
أكد رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة علي بصيلة، الخميس 27 ماي/ آيار 2021 لدى حضوره جلسة حوار بمجلس نواب الشعب، أن القطاع الصحي الأكثر والأحسن توزيعًا في الجمهورية هو قطاع الصيدلة، قائلًا: "الصيدلية في الأساس هي مؤسسة صحية وليست مؤسسة تجارية بمعنى أن فتحها وغلقها يستجيب لضرورات الصحة العامة" وفق تعبيره.
رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة: بعض القطاعات تشعر أنها غير ممثلة بالشكل الكافي في الهيئة ولهذا نحن بصدد تجهيز مشروع لتغيير التركيبة
وتابع بصيلة أن مساهمة قطاع الصيدلة في جائحة كورونا كان كبيرًا حيث شارك في إصدار بعض النصوص لتنظيم بعض أنواع الأدوية التي كان عليها ضغط، وتفاعل الصيادلة إيجابيًا لتحديد الأسعار رغم بعض المشاكل، فضلًا عن التدخل لتنظيم أوقات عمل الصيدليات لتوفير الدواء للمواطنين في ظل حظر الجولان وفق قوله.
وأضاف رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة أن الهيئة قامت بدورات تكوينية لطرق التوقي والتلقيح، قائلًا: "قدمنا المساعدة لإعانة البعض على التسجيل في منظومة إيفاكس، وتطوعنا مجانًا لتسريع عملية التلقيح وتوسيعها ونحن ننظم الأمر حاليًا مع وزارة الصحة" كما أشار بصيلة إلى الحملة التضامنية لجمع الأدوية والمعدات الطبية بالشراكة مع الهلال الأحمر التونسي وسفارة فلسطين التي نظمتها الهيئة إثر العدوان على فلسطين.
رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة: فتح الباب على مصراعيه لفتح الصيدليات نوع من الانتحار لأنه يؤدي إلى تصرفات غير قانونية وغير أخلاقية فضلًا عن تمركز الصيدليات في المدن الكبرى
وقال بصيلة بخصوص تركيبة المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، إن بعض القطاعات تشعر أنها غير ممثلة بالشكل الكافي في الهيئة "ولهذا نحن بصدد تجهيز مشروع لتغيير التركيبة عبر إحداث مجالس قطاعية تضم البيولوجيين والصناعيين والاستشفائيين والمندوبين" وفق تعبيره.
وحول القانون المنظم لاستغلال الصيدليات قال بصيلة إن نظام تقنين فتح الصيدليات وغلقها تعتمده الدول المتقدمة، "وفتح الباب على مصراعيه نوع من الانتحار لأنه يؤدي إلى تصرفات غير قانونية وغير أخلاقية فضلًا عن تمركز الصيدليات في المدن الكبرى" وأضاف أن 30% من الصيدليات في المغرب تعرف إفلاسًا أو تكاد وديونها لا تحصى ولا تعد بسبب عدم التوزيع الجغرافي الجيد لصيدلياتها.
وحول عقد بعض الصيدليات شراكات مع المصحات الخاصة قال بصيلة إنه تصرف غير قانوني "ونتخذ إجراءات زجرية في كل الملفات التي تردنا" وفق تعبيره.