انطلقت بداية الأسبوع الجاري اختبارات الباكلوريا رياضة، والتي باتت مناسبة مقترنة مع "دخلة الباك" التي تتنافس المعاهد في مختلف أنحاء الجمهورية بل وتلاميذ أقسام المعهد الواحد حول إعداد دخلة تجلب الانتباه شكلًا، ولكن كذلك حول مواضيعها التي تختلف بين معهد وآخر.
ولكن يبدو أن وفاة تلميذ الباكلوريا عمر العبيدي غرقًا وسط اتهامات بتورّط أمنيين في إغراقه، وما لحقها من حملة تضامن شعبية واسعة تجاوزت الجماهير الرياضية، وعبّر عنها هاشتاغ تعلم عوم، جعلت ذكرى عمر حاضرة في "دخلات" عديد المعاهد التونسية، وذلك برسم صورته مرُفقة بالهاشتاغ الذي اكتسح مواقع التواصل الاجتماعي في تونس بل وبلغت أصداؤه خارجها.
ولم تغب القضية الفلسطينية ككل سنة عن "دخلات الباك" إضافة لقضايا الأمة إذ تساءل تلامذة معهد في حومة السوق "أين أمة المليار ونصف"، فيما قام تلامذة إحدى معاهد قابس بلمسة وفاء لعالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ عبر رسم صورته مرفقة بعبارة "لا تسمحوا للآخرين أن يقرّروا مستقبلكم".
اقرأ/ي أيضًا:
4 حملات شبابية تعلن انخراطها في حملة "تعلم عوم"
فخري السميطي: قرار تعليق الدروس لا يشمل اختبارات البكالوريا رياضة