14-مارس-2023
بيئة قابس

حملة "أوقفوا التلوّث": "يكفي من الإرهاب الصناعي في قابس"

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعت حملة "نحب نعيش - أوقفوا التلوّث" (Stop Pollution)، بولاية قابس، وفق بلاغ أصدرته الثلاثاء 14 مارس/ آذار 2023، إلى وقفة أمام وزارة الصناعة والمناجم والطاقة وذلك يوم الجمعة 17 من الشهر الجاري، ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الزوال للاحتجاج على ما وصفوه بـ"الإرهاب الصناعي في قابس". 

حملة "أوقفوا التلوّث": نطالب بالكشف عن تقارير السلامة والحماية داخل المنطقة الصناعية مع تواصل التهديدات والتحذيرات من كوارث محتملة داخلها

ويتزامن هذا التحرّك الاحتجاجي، مع الذكرى الثانية لانفجار معمل الإسفلت والذي خلف ستة قتلى بقابس يوم 13 مارس/ آذار 2021، وتطالب الحملة بالكشف عن تقارير السلامة والحماية داخل المنطقة الصناعية مع "تواصل التهديدات والتحذيرات من كوارث محتملة داخلها، والتي تهدد سلامة السكان وكافة المدينة" وفق البلاغ.

كما تطالب الحملة بالكشف عن آخر التقارير والتحقيقات فيما يتعلق بـ"شبهات الفساد واختفاء كميات كبيرة من مادة الأمونيتر والتي تفوق 2000 طن، وما يمثله هذا الملف من خطورة وتهديد للأمن القومي، نظرًا لإمكانية استخدام هذه المادة في صناعة المتفجرات" حسب الناشطين في الحملة.  

حملة "أوقفوا التلوّث": نطالب بالكشف عن آخر التقارير والتحقيقات فيما يتعلق بشبهات الفساد واختفاء كميات كبيرة من مادة الأمونيتر

ودعا القائمون على هذه الحملة أيضًا إلى الكشف عن تقدم التعاطي مع ملف تفكيك الوحدات الملوثة في قابس "وما يمثله هذا الملف من أولوية لسكان ولاية قابس والقرارات الوزارية في 29 جوان/ يونيو 2017".

وكان قد تجمّع بعض هؤلاء النشطاء في الحملة يوم 13 مارس/ آذار 2021، أمام مقر وزارة الطاقة والمناجم في الذكرى الثانية لحادثة معمل الزفت، معربين عن رغبتهم في تحرّك أوسع يوم الجمعة 17 من الشهر الجاري.

 

 

يُذكر أن انفجارًا قد وقع في خزان يحتوي على مادة الإسفلت في إحدى مصانع المنطقة الصناعية بقابس، السبت 13 مارس/ آذار 2021.

وكانت مجموعة من الجمعيات إضافة إلى نشطاء قد طالبت، في بيان مساء الأربعاء 17 مارس/ آذار 2021، بفتح تحقيق في ملابسات حادثة الانفجار التي جدت في معمل إسفلت بالمنطقة الصناعية بقابس ومحاسبة المسؤولين عنها مع ضرورة الإحاطة بالعائلات المنكوبة وجبر الضرر المادي والمعنوي.

وطالبت ذات الجمعيات بـ"تغيير المنوال التنموي الحالي في قابس القائم على الصناعات الملوثة وذات الطاقة التشغيلية المحدودة وتركيز منوال تنموي بديل يحترم البيئة والإنسان قادر على توفير الشغل ويقطع مع الجرائم البيئية".