الترا تونس - فريق التحرير

أكد المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي وفق بلاغ بتاريخ 22 جانفي/ يناير 2022، بخصوص موضوع شبهة حقن تلاميذ بمادة مجهولة أمام المدارس، أنّ التحاليل الأولية أثبتت آثار مكان عملية الحقن، ولكن لم يتم التعرف على المادة، كما أن هذه التحاليل الأولية لم تظهر أعراض أو مخلفات.

المندوب العام لحماية الطفولة: التحاليل الأولية للمادة المجهولة التي تم حقنها لتلاميذ أمام المدارس لم تظهر أعراض أو مخلفات، في انتظار نتائج المخابر المركزية

وأشار المندوب العام لحماية الطفولة إلى أنه توجد تحاليل تتطلب مدة زمنية تصل إلى 15 يومًا، وقد وصلت العينات إلى المخابر المركزية في تونس لتأكيد أو نفي ما جد من أعراض ناتجة عن المادة التي تم حقنها.

وأكد مهيار حمادي أن الأطفال الذين تم حقنهم إلى غاية 20 من الشهر الجاري، بمادة مجهولة، تتراوح أعمارهم بين 8 و11 سنة، موضحًا تعرض 3 فتيات لعملية حقن في تونس،  وفتاة في توزر، وفتاة في قفصة، وفتاة في المهدية، وطفل في سوسة. 

وشدد حمادي على "حرص مندوبي حماية الطفولة على المتابعة الدورية واليومية لهذه الوضعيات من خلال التعهد النفسي في انتظار إتمام الأبحاث الجزائية"، مشيرًا إلى أن  وضعية الفتيات مستقرة، منوهًا في الوقت نفسه بضرورة أن يُعلم الأطفال عائلاتهم بكل ما يحصل لهم خلال اليوم".

ولفت المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي، إلى أنه يتم التنسيق أيضًا مع وزارة الداخلية من أجل تأمين المحيط الخارجي للمؤسسات التربوية.

ويشار إلى أنّ سلسلة "حوادث حقن الأطفال" من قبل أشخاص مجهولين بمواد "غير معلومة"، تواصلت في ولايات مختلفة، دون التوصّل بعد إلى أيّ خيط يكشف ماهية المواد التي حُقنوا بها وتداعياتها على أوضاعهم الصحية أو إلى الأطراف المتورطة في هذه العمليات.

وكانت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ، قد أعلنت الجمعة 21 جانفي/يناير 2022، أن مندوبيْ حماية الطفولة بسوسة والمهدية تلقّيا إشعارين جديدين بخصوص شبهة تعرض طفلين للحقن بمادة غير معلومة من قِبل مجهولين، ما رفع عدد هذه الحوادث إلى 7 عمليات حقن.

اقرأ/ي أيضًا:

ارتفاع عدد الأطفال الذين تم حقنهم بمواد مجهولة إلى 7.. والأبحاث متواصلة

تعرّضن للحقن بمواد مجهولة.. مندوبو حماية الطفولة يتعهدون نفسيًا بـ5 قاصرات