الترا تونس - فريق التحرير
أكد الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم الشؤون القانونية بالاتحاد العام التونسي للشغل، حفيّظ حفيّظ، السبت 10 ديسمبر/كانون الأول 2022، أنّ "كلّ الإجراءات والمؤشرات تنبئ بأنّ 900 ألف عائلة فقط هو عدد العائلات المعوزة التي ستتحصل على الدعم، وهذا أمر مرفوض، وسنتصدى له بكل الطرق المتاحة لنا" وفق تعبيره.
حفيّظ حفيّظ: كلّ المؤشرات تنبئ بأنّ 900 ألف عائلة معوزة فقط ستتحصل على الدعم، وهذا أمر مرفوض، وسنتصدى له بكل الطرق المتاحة
وتابع حفيّظ، خلال انعقاد أشغال الهيئة الإدارية الجهوية للاتحاد الجهوي للشغل بباجة، أنّه "الذين يستحقون الدعم في تونس، لا يتمتعون به، فهو موجّه إلى 70% للشركات والنزل والمطاعم والمقاهي الفاخرة التي تشتري السكّر والزيت والغاز المدعّمين"، وفق قوله.
وأضاف حفيّظ: "نحن مع ترشيد الدعم لكننا نعتبر أنّه لا بّد أن يشمل كلّ الطبقة العاملة بكل مكوناتها، بما فيها الأستاذ الجامعي والطبيب الذين يستحقون هذا الدعم أيضًا".
حفيّظ حفيّظ: الذين يستحقون الدعم في تونس، لا يتمتعون به، ويجب أن يشمل كلّ مكونات الطبقة العاملة
يشار إلى أنّ الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، قد كشف الجمعة 9 ديسمبر/كانون الأول 2022، أنه بلغه أن هناك حديثًا في الكواليس بأن القيمة المالية للدعم الذي سيتم توجيهه لمستحقيه حددتها الحكومة التونسية بـ118 دينارًا سنويًا لكل فرد، أي حوالي 9 دنانير في الشهر رغم ارتفاع الأسعار بالبلاد، وفقه.
وأضاف، في كلمة له في الدورة الـ36 لأيام المؤسسة تحت عنوان "المؤسسة والأمان: الحريات والسيادة الوطنية"، أن لا أحد يرفض توجيه الدعم لمستحقيه، لكنها مسألة تستوجب توضيحات بخصوص من هم مستحقّو هذا الدعم، والقيمة المالية التي سيتم تخصيصها لهم، على حد قوله.
واعتبر الطبوبي أنه تم الاعتماد على سياسة اتصالية ممنهجة تمهيدًا لرفع الدعم ترتكز على "الصدمة" من خلال نقص المواد في الأسواق ما يدفع المواطن لشرائها بأي ثمن، وتوجيه الاتهامات بالاحتكار والفساد، ثم الرفع في الأسعار، حسب تصوره.
