الترا تونس - فريق التحرير
استقبلت قرى الأطفال (SOS) الأربعة بقمرت، سليانة، المحرس وأكودة، الأحد 17 مارس/آذار 2024، زوارها وداعميها في إطار فعاليات اليوم التضامني المفتوح الذي دأبت الجمعية التونسية لقرى الأطفال على تنظيمه مرة كل سنة خلال شهر رمضان.
الجمعية التونسية لقرى الأطفال نظمت الأحد 17 مارس 2024 يومًا تضامنيًا مفتوحًا في إطار التواصل مع الأطفال ومشاركتهم أنشطتهم وتقديم الدعم لهم
وقد تحدّث رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال (SOS) محمد مقديش في هذا السياق، عن تطبيقة الاقتطاع الآلي (SOSVE)، مشيرًا إلى أنّ الخيار الاستراتيجي للجمعية على مستوى جمع وتنمية الموارد يتمثل في اعتماد المنصات الرقمية والاقتطاع الآلي بما يضمن شفافية مطلقة للمعاملات وقدرة على مراقبتها واحتسابها.
ودعا رئيس الجمعية، في هذا الإطار، جميع التونسيين إلى الإقبال بكثافة على تحميل وتعمير تطبيقة الاقتطاع الآلي (SOSVE) المتوفرة مجانًا على الهواتف الذكية، وقال في تصريحه للوكالة الرسمية التونسية إنّ 400 متبرع انخرطوا في هذه التطبيقة إلى حد الآن، معربًا عن أمله في أن يصل العدد إلى 10 آلاف.
رئيس جمعية قرى أطفال "SOS": الخيار الاستراتيجي للجمعية على مستوى جمع وتنمية الموارد يتمثل في اعتماد المنصات الرقمية والاقتطاع الآلي
يذكر أنّ فعاليات هذا اليوم التضامني المفتوح، تندرج في إطار التواصل مع الأطفال ومشاركتهم أنشطتهم وتقديم الدعم لهم، وفق بلاغ أصدرته الجمعية التي ذكّر مديرها الوطني أشرف السعيدي أن مختلف التدخلات والبرامج التي تنجزها (SOS) تنفذ بالشراكة مع وزارة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، وتتناغم كليًا مع السياسة العامة للدولة في مجال رعاية وحماية الطفولة وتوفير أسباب التمكين الاقتصادي والاجتماعي للعائلات بما يساهم في الوقاية من مظاهر الإهمال.
وتخلّل هذا اليوم، معرض الصور لابن قرية أكودة الشاب محمد غناي ومسابقة الروبوتيك بمشاركة أبناء قرية المحرس، بالإضافة إلى معرض الأكلات التقليدية الذي أثثته مجموعة من المستفيدات من برنامج الدعم الأسري.
رئيس جمعية قرى أطفال "SOS": الاقتطاع الآلي يضمن شفافية مطلقة للمعاملات وقدرة على مراقبتها واحتسابها
يشار إلى أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال (SOS) تواصل حشد الدعم من أجل بلوغ هدفها الاستراتيجي لسنة 2024 المتمثل في تعميم خدماتها على 5000 طفل من بين عشرات الآلاف الذين يعيشون وضعيات تهديد.
وقد مثّل اليوم المفتوح، "مناسبة لمزيد التعريف والتوعية بقضية الطفولة المهددة والفاقدة للسند، ولحث التونسيين على المساهمة في تعزيز موارد الجمعية وقدراتها على تقديم الرعاية" وفق بلاغ الجمعية.