الترا تونس - فريق التحرير
قال مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس، الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول 2022، إن الطفرة الجديدة BQ11 للمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا ليست له خطورة خاصة أكثر من طفرة BA.5 المنتشرة حاليًا في تونس، وفقه.
رياض دغفوس: من بين أعراض الطفرة الجديدة الحرارة المرتفعة، السعال، التهاب في الحلق والإرهاق والإعياء وآلام في البطن والإسهال وجفاف الجسم من الماء
وأضاف، في تصريح لإذاعة "موزاييك" (محلية)، أن من بين أعراض الطفرة الجديدة الحرارة المرتفعة، السعال، التهاب في الحلق والإرهاق والإعياء، فضلًا عن أعراض تمس الجهاز الهضمي كآلام البطن والإسهال وجفاف الجسم من الماء.
واستدرك دغفوس القول إنه من الممكن أن تكون هناك خطورة عند الإصابة بهذه الطفرة إذا كان المصاب كبيرًا في السن، أو لديه مناعة ضعيفة، أو كان حاملًا لأمراض مزمنة، أو بالنسبة للأطفال إذا ما أصيبوا بالإسهال وحدث معهم جفاف من الماء بسببه.
رياض دغفوس: من الممكن أن تكون هناك خطورة عند الإصابة بهذه الطفرة إذا كان المصاب كبيرًا في السن أو لديه مناعة ضعيفة أو كان حاملًا لأمراض مزمنة، أو بالنسبة للأطفال إذا ما أصيبوا بالإسهال وحدث معهم جفاف
وشدد مدير مركز اليقظة الدوائية على ضرورة القيام بالإجراءات الوقائية كالتلقيح بالنسبة لكبار السن سواء ضد فيروس كورونا أو ضد النزلة الموسمية، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية البسيطة على غرار لبس الكمامة والتهوئة وغسل اليدين بشكل مستمر.
وكان أستاذ علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، الدكتور محجوب العوني قد أكد، الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول 2022، أنّ "من آليات تطور فيروس كورونا هي الطفرات التي تطرأ على جيناته بسبب تضاعف انتقال الفيروس وانتشاره. وبالتغيّرات التي تطرأ عليه، تزداد سرعة انتشاره لتتطور معه خاصيات بيولوجية أخرى مثل مقاومته للتلاقيح وارتفاع نسبة شراسته" وفق وصفه.
وتابع العوني، في تصريح للإذاعة ذاتها،أنّ "مئات الفروع مرّت علينا منذ ظهور الفيروس في 2019، لكن سلالة أوميكرون هي التي أصبحت مهيمنة بعد أن جمعت أكثر من 60 طفرة زائدة على المتحورات السابقة، وهو ما جعلها تتموقع وتهمين في العالم أجمع".
وأشار إلى أنّه داخل عائلة أوميكرون، هناك عائلات ثانوية مثل BQ1 وBQ11، مشيرًا إلى أنّنا نعيش في تطور هذه الطفرة الأخيرة خاصة في أوروبا، وأنّ 50% من الحالات التي يقع إعلانها من هذه الطفرة التي ستصبح مهمينة نظرًا لأنّ من خاصياتها سرعة الانتشار، وبالتالي أكبر نسبة من العدوى، مستدركًا أنّ الوضع في تونس مستقر وتحت السيطرة باعتبار أن نسبة التحاليل الإيجابية لم تتجاوز 6%، وفقه.