بن خليل: تونس تجاوزت ذروة موجة كورونا.. ومن الممكن الذهاب في تخفيف الإجراءات

22-فبراير-2022

بن خليل: الوضع الوبائي في تحسّن لكن عمليات التلقيح لا تسير كما يجب (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

أكدت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، جليلة بن خليل، الثلاثاء 22 فيفري/ شباط 2022، أنّ هناك إمكانية للتخفيف في الإجراءات الصحية في علاقة بفيروس كورونا، وذلك في الاجتماع الدوري للجنة العلمية الثلاثاء، وفقها.

الناطقة باسم اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا: الوضع الوبائي في تحسّن والأرقام تدلّ على ذلك، إذ كلّ المؤشرات الوبائية في انخفاض

وشدّدت بن خليل في المقابل على ضرورة تجنّب التجمّعات وارتداء الكمامة، وقالت: "الكمامة كانت مفيدة حتى في عدم إصابة العديد من الأشخاص بأمراض أخرى مثل النزلة الموسمية وأمراض الحساسية" وفق قولها.

وقالت بن خليل إنّ الوضع الوبائي في تحسّن والأرقام تدلّ على ذلك، إذ كلّ المؤشرات الوبائية في انخفاض وفق وصفها، مضيفة: "الوضع الوبائي في تحسّن لكن عمليات التلقيح لا تسير كما يجب".

وتابعت جليلة بن خليل في مداخلة لها بإذاعة "شمس أف أم"، بخصوص محافظة نسبة الوفيات على نسقها المرتفع، أنّ "ذروة حالات الوفاة تكون دائمًا بعد أسبوعين من ذروة عدد الإصابات، ونحن تجاوزنا في تونس مرحلة الذروة، وفي مرحلة نزول الموجة حاليًا" وفقها.

الناطقة باسم اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا: نطمح إلى أن تكون هذه السنة نهاية فيروس كورونا، ونؤكد مع ذلك على ضرورة التلقيح، إذ تبقى مخلفات فيروس كورونا أخطر بكثير من مخلفات التلقيح

وبخصوص سير عملية التلقيح قالت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية إنّ عدد الملقّحين بجرعتين هم فوق الـ70%، لكن وجب إقناع الأشخاص الأكثر عرضة للإصابات من كبار السنّ، وأصحاب الأمراض المزمنة، بضرورة تلقيح الجرعة الثالثة المعززة، وفق تصريحها.

وأشارت بن خليل إلى تجربة قامت بها اللجنة العلمية في انتظار الإعلان عن نتائجها، وتتمثّل في ملاحظة أبرز الخصائص المشتركة للمرضى المقيمين بالمستشفيات في شهري جانفي/ يناير، وفيفري/ شباط، لمزيد فهم تواصل ارتفاع عدد الوفيات.

ولفتت بن خليل إلى التوقعات بخصوص نهاية فيروس كورونا وقالت: "نطمح إلى أن تكون هذه السنة نهاية فيروس كورونا، ونؤكد مع ذلك على ضرورة التلقيح، إذ تبقى مخلفات فيروس كورونا أخطر بكثير من مخلفات التلقيح، وهي مخلفات نفسية وتصيب الجهاز التنفسي أيضًا" وفقها.