الترا تونس - فريق التحرير
أمضى أساتذة مادة العربية بعدد من مراكز إصلاح اختبارات باكلوريا 2019 عرائض احتجاجية بسبب "إخلالات فادحة"، وفق تعبيرهم، في اختبار المادة سواء في شعبة الآداب أو الشعب العلمية والاقتصادية و"مظاهر الارتجال والخلل والتقصير في بناء امتحانات المادة ومعايير إصلاحها".
إذ عبر أساتذة مادة العربية في مركز الإصلاح بالمعهد النموذجي بحمام الأنف، الجمعة 21 جوان/يونيو 2019، عن استيائهم العميق من "تمادي سلطة الإشراف في هذا النهج المستخف بالامتحانات الوطنية"، وأشاروا إلى "ضعف صلة المواضيع المقترحة بالبرامج المقررة ومجانبتها المطلوب في القدرات المستهدفة والمهارات المستوجبة" وتحديدًا في علاقة بالموضوع الثاني في شعبة الآداب والسؤال السابع في الإنتاج الكتابي في الشعب العلمية والاقتصادية.
احتج أساتذة اللغة العربية من ضعف صلة المواضيع المقترحة بالبرامج المقررة ومجانبتها المطلوب في القدرات المستهدفة والمهارات المستوجبة
وطالب الأساتذة بتقييم جدي ومسؤول لامتحانات الباكلوريا من حيث بنائها ومحتواها المعرفي ومقاييس إصلاحها، مؤكدين الاستعداد التام للنضال بكافة الأشكال المتاحة في سبيل حماية الامتحانات الوطنية، وفق نص عريضة اطلع "ألترا تونس" على نسخة منها.
وفي نفس الإطار، أمضى أساتذة مادة العربية في مركز الإصلاح الطاهر الحداد بولاية نابل عريضة مماثلة، الجمعة، استنكارًا لطبيعة المواضيع المطروحة ولمقاييس إصلاحها. وتحدثت هذه العريضة عن "إخلالات عديدة" أبرزها غموض طرح بعض المواضيع، وعدم تطابق بين المواضيع ومقاييس إصلاحها، واعتماد مصطلحات ضبابية قابلة للتأويل.
وأكد الأساتذة أن ما حصل يمثل "ضربًا لمصداقية الامتحانات واستهدافًا يكاد يكون ممنهجًا لشعبة الآداب عامة وللغة العربية خاصة".
اقرأ/ي أيضًا: