05-أبريل-2021

أكد المرزوقي ضرورة إنهاء "هذا الوضع العبثي وعودة البلاد لمسار حل المشاكل لا الغرق فيها"

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال رئيس الجمهورية الأسبق محمد المنصف المرزوقي، في تدوينة نشرها مساء الأحد 4 أفريل/نيسان 2021، على صفحته الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، إن "الانتخابات الرئاسية والتشريعية السابقة لأوانها قد تكون مغامرة، لكن في المغامرة ثمة على الأقل بعض الأمل".

المرزوقي: "الانتخابات الرئاسية والتشريعية السابقة لأوانها قد تكون مغامرة، لكن في المغامرة ثمة على الأقل بعض الأمل أما في الوضع الحالي فلا أفق إلا مزيد من تعطيل الدولة وتفككها"

وأضاف "أما في الوضع الحالي فلا أفق إلا مزيد من تعطيل الدولة وتفككها في ظل تفاقم الأزمة الصحية وانهيار الطبقة الوسطى وتفاقم فقر الفقراء وتزايد الأكل من "الزبلة" بالنسبة لعدد من المواطنين أي تكديس كل مقومات انفجار قد يذهب بما حققنا وبما نأمل من تحقيقه''.

وأوضح الرئيس الأسبق "إذا كانت هناك ضرورة لحوار وطني فهو ليس حوارًا للصفقات والترضيات والتسميات بين أطراف الأزمة، وإنما حوار بين كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية لإنهاء هذا الوضع العبثي وعودة البلاد لمسار حل المشاكل لا الغرق فيها".

يُذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد وجه، مساء السبت 3 أفريل/نيسان 2021، ما أسماه "كتابًا" إلى رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي يبلغه من خلاله رفضه لتنقيح القانون المتعلق بالمحكمة الدستورية.

وعلل سعيّد، وفق بيان لرئاسة الجمهورية نُشر في ساعة متأخرة من ليل السبت، لجوءه إلى حق الرد الذي يكفله له الدستور بجملة من الحجج منها تلك المتصلة بالآجال الدستورية التي نصت عليها الفقرة الخامسة من الفصل 148 من دستور سنة 2014، فضلاً عن عناصر أخرى. ويستحيل وفقًا لهذه الرؤية، باعتبار انقضاء الآجال، أي إرساء للمحكمة الدستورية مستقبلًا، وفق تعليل رئيس الجمهورية، وهو ما اعتبر مأزقًا جديدًا في تونس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

‎كتلة حركة النهضة تؤكد حرصها التسريع في إرساء المحكمة الدستورية

كما كان متوقعًا.. سعيّد يعيد تعديل قانون المحكمة الدستورية إلى البرلمان