الترا تونس - فريق التحرير

قال الناطق باسم حركة النهضة فتحي العيادي، السبت 21 أوت/أغسطس 2021، إن حركة النهضة تعبر عن عميق انشغالها بما جاء على لسان الرئيس قيس سعيّد باعتبارها مسألة "تستهدف أمن الرئيس الذي هو من أمن الدولة"، حسب تعبيره.

وأضاف، في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم"، أنه لا يمكن السكوت عن هذا الخطاب الذي تكرر كثيرًا والحديث عن المؤامرات ومحاولات الاغتيال، مشيرًا إلى أن النهضة تدعو النيابة العمومية إلى التحقيق في هذا الشأن وإنارة الرأي العام بحقيقة الأوضاع، وفق تصريحه.

العيادي: لا يمكن السكوت عن هذا الخطاب الذي تكرر كثيرًا والحديث عن المؤامرات ومحاولات الاغتيال، لذلك ندعو النيابة العمومية إلى التحقيق في هذا الشأن وإنارة الرأي العام بحقيقة الأوضاع

وفيما يتعلق بموقف الرئيس الرافض للدعوات المطالبة بتقديم خارطة طريق، قال العيادي إنه لا يمكن أن تستمر الأوضاع بهذه الطريقة، مؤكدًا ضرورة أن تكون هناك وجهة عمل ورؤية لتونس المستقبل، معتبرًا أن "ذلك لا يُحسم إلا من خلال الحوار ومشاركة شاملة مجتمعية وسياسية" وأنه "دون خارطة طريق ودون وضوح لا يمكن لتونس أن تكون في وضع أفضل"، حسب تقديره.

وتابع: "نرجو من الرئيس أن يتخذ خارطة طريق واضحة من أهم عناصرها رفع الإجراءات الاستثنائية، وعودة البرلمان، وتشكيل حكومة في أقرب وقت، والنظر بعد ذلك في القانون الانتخابي والنظام السياسي، ولِمَ لا قد نتجه أيضًا إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها"، على حد قوله. 

العيادي: دون خارطة طريق ودون وضوح لا يمكن لتونس أن تكون في وضع أفضل

وكان الرئيس قيس سعيّد قد اتهم، مساء الجمعة 20 جويلية/يوليو 2021، أطرافًا قال إنها ذات "مرجعية إسلامية" بالتدبير لمحاولات وصفها بـ"اليائسة" لـ"الاغتيال والقتل والدماء"، وفقه.

وأضاف، لدى إشرافه على موكب توقيع اتفاقية توزيع مساعدات لفائدة العائلات الفقيرة بقصر الرئاسة بقرطاج، أنهم "يحاولون ضرب الدولة التونسية"، وأنهم "اعتادوا العمل تحت جنح الظلام ودأبوا على الخيانة وعلى تأليب دول أجنبية على رئيس الجمهورية وعلى النظام في تونس وعلى الوطن ككلّ"، على حد قوله. 

اقرأ/ي أيضًا:

الرئيس سعيّد يتهم أطرافًا ذات "مرجعية إسلامية" بالسعي لاغتياله..سياسيون يعلقون

دعت لتكليف رئيس حكومة كفاءات.. النهضة: "يجب رفع الحصار عن مقر رئاسة الحكومة"