17-يناير-2019

لمح الطبوبي إلى توجه نحو مزيد التصعيد (صورة أرشيفية/ الشاذلي بن إبراهيم/ NurPhoto)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

ألقى الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، كلمة أمام تجمّع عمالي بساحة محمد علي بالعاصمة تونس، الخميس 17 جانفي/ كانون الثاني 2019، وعلّق فيها على الأمر المتعلّق بتسخير أعوان عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية والذي أقره رئيس الحكومة مساء الأربعاء، قائلًا "التسخير متاعكم بلّوه واشربوا ماه" في سخرية من القرار واستنكار له.

وأكد في ذات الكلمة أن معركة المنظمة الشغيلة اليوم هي "الدفاع عن تونس واستقلاليتها أكثر مما هي معركة زيادة أجور"، موضحًا أن "اتحاد الشغل يطالب بتعديل المقدرة الشرائية لا الزيادة" وفق تعبيره.

واعتبر الطبوبي أن "الحكومة اختارت المعركة مع اتحاد الشغل"، مضيفًا "نحن جاهزون لهذه المعركة". وبيّن أن "الحكومة أرادت أن تبعث برسالة مفادها أنها قادرة على الوقوف في وجه اتحاد الشغل وتقليم أظافره لكن الاتحاد سيقلّم أظافرهم قبل ذلك"، على حدّ تعبيره.

نور الدين الطبوبي: "مليون و800 ألف تونسي لا يتمتعون بالمياه و 150 ألف تونسيًا يعيشون في مساكن بدائية"

وذكر أن "مليون و800 ألف تونسي لا يتمتعون بالمياه وأن 150 ألف تونسيًا يعيشون في مساكن بدائية" في ذات الكلمة التي ألقاها. وأشار في سياق متصل إلى أن خسائر الجباية بلغت 2000 مليون دينار مبرزًا أن الشغالين يدفعون 75 في المائة من مداخيل الجباية. كما لفت إلى أن هناك 7000 مليون دينار قيمة خسائر الديون لفائدة من وصفهم بـ"أسيادهم الذين يمولون حملاتهم الانتخابية"، حسب قوله، مضيفًا أن هناك فشلًا على جميع المستويات وأن الحكومة "ضربت" كامل القطاعات الاستراتيجية من تعليم وصحة ونقل.

وأكد الأمين العام لاتحاد الشغل أن الهيئة الإدارية، التي من المنتظر أن تنعقد السبت، ستفاجئ منظوريها "بقرارات بحجم تطلعاتهم" من أجل المطالب التي أكد أنها "تُفتك ولا تهدى" وفق تعبيره، مشيرًا إلى أن الاتحاد يطالب أن تنسحب الزيادة في أجور الوظيفة العمومية على جرايات المتقاعدين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سياسيون ونشطاء.. مواقف متباينة من الإضراب العام

أمر حكومي لتسخير أعوان وزارات ومؤسسات عمومية.. تعرّف عليها