الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت وزارة الخارجية التونسية أنها "تتابع بصفة متواصلة وبالتنسيق المُستمر مع السفارة التونسية بأنقرة والقنصلية العامة التونسية بإسطنبول وبعثتها بدمشق، وضعية أفراد الجالية التونسية بكلّ من تركيا وسوريا عَقِبَ الزلزال المُدمّر الذي جدّ صباح الاثنين 6 فيفري/شباط 2023، بمناطق مُختلفة من هذيْن البلديْن، مُخلّفًا خسائر بشريّة هائلة".
الخارجية التونسية: "لم يتمّ إلى حدّ الآن تسجيل أي حالة وفاة أو إصابة من بين أفراد الجالية التونسية بتركيا وسوريا"
وأكدت الوزارة، في بيان اطلع عليه "الترا تونس"، أنه "لم يتمّ إلى حدّ الآن تسجيل أي حالة وفاة أو إصابة من بين أفراد الجالية التونسية بهذيْن البلديْن".
وأهابت بالتونسيين في تركيا وسوريا اتباع إجراءات السلامة والحذر والبقاء على اتصال مع البعثة التونسية الدبلوماسية والقنصلية بهذيْن البلديْن والإبلاغ عن كل ما قد يتمّ التوصّل به من مُعطيات، إن وُجدت، بشأن وضعيّات تخص أفراد الجالية التونسية أو طلبات مُساعدة من قبلهم على إثر هذا الزلزال، وذلك من خلال أرقام الهاتف التالية:
دعوة التونسيين بتركيا وسوريا لاتباع إجراءات السلامة والحذر والبقاء على اتصال مع البعثة التونسية الدبلوماسية والقنصلية بهذيْن البلديْن
- سفارة الجمهورية التونسية بأنقرة:
هاتف قار: 00903124919657 - 00903124919635
هاتف جوّال: 00905347053088
- القنصلية العامة للجمهورية التونسية بإسطنبول:
هاتف قار: 00902122174156
هاتف جوّال: 00905315820850 – 00905345951885 - 00905364075499
- البعثة بدمشق:
هاتف قار: 00963116132700
هاتف جوّال: 00963936520748 - 00963116114473
- مناوبة وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج : 71284708
وكان قد ضرب زلزال قوي، فجر يوم الاثنين، جنوب تركيا وشمال سوريا مما أدى إلى انهيار المباني في عشرات المدن ومقتل الآلاف. جاء الزلزال بقوة 7,7 درجة، وبلغت الهزات الأرضية العراق وجنوب سوريا وشمال فلسطين المحتلة، في أعنف زلزال تشهده المنطقة منذ عقود.
وأعربت تونس، مساء الاثنين 6 فيفري/شباط 2023، عن تضامنها التام مع الأشقاء في كل من سوريا وتركيا، إثر الزلزال المدمّر الذيّ جدّ صباح الاثنين وأسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة.
وجاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية أن "تونس تتقدم بأخلص التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى عائلات الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، وتسأل الله تعالى أن يحفظ الشعبين السوري والتركي الشقيقين من كلّ مكروه".
تونس تؤكد استعدادها لتقديم يد العون والمساهمة في دعم الجهود المبذولة من أجل تجاوز تداعيات هذه المأساة الإنسانية
كما عبّرت تونس، في ذات البلاغ، عن استعدادها لتقديم يد العون والمساهمة في دعم الجهود المبذولة في هذه الظروف الصعبة من أجل تجاوز تداعيات هذه المأساة الإنسانية.
وذكرت رئاسة الجمهورية أن الرئيس التونسي قيس سعيّد دعا إلى إرسال مساعدات عاجلة لكلّ من سوريا وتركيا، مشيرة إلى أن طائرات عسكرية ستتولى نقل هذه المساعدات إلى البلدين الشقيقين، وفق نص البلاغ.