(نشر في 28-09-2024/ 11:45)
الترا تونس - فريق التحرير
نظم الحزب الدستوري الحر، السبت 28 سبتمبر/أيلول 2024، مسيرة احتجاجية انطلاقًا من ساحة باب سويقة في اتجاه قصر العدالة بشارع باب بنات بتونس العاصمة، تنديدًا بما اعتبره "انحرافًا عن مبادئ دولة القانون والمؤسسات".
الحزب الدستوري الحر ينظم مسيرة في تونس العاصمة تنديدًا بما اعتبره "انحرافًا عن مبادئ دولة القانون والمؤسسات" ورفضًا لـ"سياسة القمع والتضييق وخنق الفضاء العام"
وجاء في بلاغ الدعوة للمشاركة في المسيرة التي دعا إليها الدستوري الحر، أنها "فرصة للتعبير الحر والمسؤول والحضاري عن الرفض المجتمعي لسياسة القمع والتضييق وخنق الفضاء العام والانحراف عن مبادئ دولة القانون والمؤسسات".
وردد المتظاهرون شعارات منددة بسياسات التضييق على الحقوق والحريات، وبالإيقافات والتتبعات في قضايا رأي، مجددين المطالبة بإلغاء المرسوم عدد 54، ومن بين الشعارات المرفوعة: "هايلة البلاد قمع واستبداد"، "سيّب عبير سيّب"، "حرية حرية"، الحرية للشباب، "كفى كفى الشعب قال لا"..
ردد المتظاهرون شعارات منددة بسياسات التضييق على الحقوق والحريات، وبالإيقافات والتتبعات في قضايا رأي، مجددين المطالبة بإلغاء المرسوم عدد 54
كما رفعوا لافتات عليها صورة رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي المودعة بالسجن، وأخرى عليها شعارات رافضة للاستبداد وتقييد الحريات، على غرار "لا للاضطهاد"، "لا للمرسوم 54"، "شباب كلاه البحر وشباب بالمرسوم 54 تقهر"، وغيرها من الشعارات.
يذكر أنّ الحزب الدستوري الحر كان قد جدد، في بيان أصدره بتاريخ 20 سبتمبر/أيلول الجاري، تشبثه بحقه في تنظيم التحركات الشعبية السلمية والمشروعة طبق مقتضيات القانون، معلنًا عن عزمه تنظيم مسيرة يوم 28 سبتمبر/أيلول بالعاصمة تليها وقفة احتجاجية أمام قصر العدالة.
الحزب الدستوري الحر: المسيرة من أجل التضامن مع عبير موسي ومريم ساسي والدفاع عن حق السياسيين والإعلاميين والنقابيين ومختلف مكونات المجتمع المدني في النشاط والتعبير دون قمع أو مضايقات
وقال إنّ هذا التحرك الاحتجاجي من أجل "التضامن مع عبير موسي في المظلمة القانونية والسياسية والإنسانيّة المسلطة عليها ومع مريم ساسي المحتجزة منذ أشهر تنفيذًا لعقوبة جائرة، والدفاع عن حق السياسيين والإعلاميين والنقابيين ومختلف مكونات المجتمع المدني في النشاط والتعبير دون قمع أو مضايقات، والذود عن حق الشعب التونسي في التمتع بحقوقه الدستوريّة المعترف بها دوليًّا"، حسب ما جاء في نص البيان.
وتأتي هذه المسيرة أسبوعًا قبل الانتخابات الرئاسية في تونس المزمع تنظيمها في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، والتي يتنافس فيها كل من زهير المغزاوي وقيس سعيّد والعياشي زمال، الذي يقبع في السجن في علاقة بشبهات "تدليس تزكيات".
