28-يوليو-2024
حريق مركب صيد

سبق أن أعرب البحّارة الذين كانوا بالمركب المتضرر عن استيائهم من عدم وصول النجدة في الوقت المناسب (صورة أرشيفية)

(نشر في 28-07-2024/ 09:00)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني، السبت 28 جويلية/يوليو 2024، أنه تمت نجدة وإنقاذ 14 بحارًا احترق مركبهم على بعد 33 ميلًا بحريًا من ميناء المنستير.

إدارة الحرس الوطني:  برج مراقبة الحرس البحري بسوسة تلقى بتاريخ 26 جويلية نداء استغاثة حول نشوب حريق بمركب صيد بحري تونسي على متنه 14 بحارًا يبعد عن اليابسة 33 ميلًا بحريًا من ميناء المنستير

وعن تفاصيل الحادثة، قالت إدارة الحرس الوطني، في بلاغ لها، أنّ برج مراقبة الحرس البحري بسوسة تلقى بتاريخ 26 جويلية/يوليو الجاري نداء استغاثة حول نشوب حريق بمركب صيد بحري تونسي على متنه 14 بحارًا يبعد عن اليابسة 33 ميلًا بحريًا من ميناء المنستير (بالمياه الدولية).

وأشارت إلى أنه تم في الحين توجيه وحدتين بحريتين عائمتين تابعتين للمنطقة البحرية بالمنستير، مضيفة أنه بالوصول إلى مكان الحادث تم تقديم النجدة والمساعدة وإخماد الحريق بمساعدة مجموعة من البحارة كانوا بالقرب من مكان الواقعة وإجلاء كافة طاقم المركب المنكوب والدخول بهم إلى ميناء الصيد البحري بطبلبة مع تسخير مركب لقطر مركبهم المتضرر وتأمينه بالميناء، حسب ما ورد في نص البلاغ.

إدارة الحرس الوطني: بالوصول إلى مكان الحادث تم تقديم النجدة والمساعدة وإخماد الحريق بمساعدة مجموعة من البحارة كانوا بالقرب من مكان الواقعة وإجلاء كافة طاقم المركب المنكوب مع تسخير مركب لقطر مركبهم المتضرر

وذكرت إدارة الحرس الوطني أنه باستشارة النيابة العمومية بالمنستير تم فتح محضر إرشادات عدلية في الموضوع تعهد بالبحث فيه مركز الحرس البحري بطبلبة مع تقديم الخدمات الصحية للبحارة، وفق البلاغ ذاته.

 

 

جدير بالذكر أنّ صاحب مركب الصيد المحترق حمدي بن عافية كان قد أفاد، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، بأنّ حريقًا نشب على متن قارب صيد على بعد حوالي 6 ساعات من سواحل طبلبة من ولاية المنستير، ما أدى إلى احتراقه ونقل ربّان السفينة إلى المستشفى.

أعرب البحّارة الذين كانوا بالمركب المتضرر عن استيائهم من عدم وصول النجدة في الوقت المناسب مؤكدين أن وحدة الإنقاذ وصلت بعد 5 ساعات من إخماد الحريق من قبل بحارة مراكب مجاورة

وذكر صاحب مركب الصيد أن النيران انتشرت في المركب بالكامل في فترة وجيزة تقلّ عن 15 دقيقة، مشيرًا إلى أنّ الاهتمام تركّز على إنقاذ البحّارة وعددهم 16 بحارًا، وأنه لم يقع تسجيل إصابات لدى البحارة ما عدا ربّان السفينة الذي نُقل لاحقًا إلى المستشفى، مشيرًا إلى أنّ مراكب صيد قريبة من مركبهم سارعت إلى نجدتهم وأنقذتهم، وفقه.

وأعرب عدد من البحّارة الذين كانوا بالمركب المتضرر، في تصريح للوكالة ذاتها، عن استيائهم من عدم وصول النجدة في الوقت المناسب، وقال أحد البحّارة، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إنّه بعد تضافر جهود البحارة وإخماد نيران المركب، وصلت وحدة إنقاذ بعد 5 ساعات، متسائلًا عن فائدة المنظومة الوطنية لمراقبة الصيد البحري عبر الأقمار الاصطناعية.


صورة