01-مايو-2024
قسم أستاذة ياسين القايدي الأناضول

الإدارة العامة للأمن الوطني: الاحتفاظ بتلميذ من أجل "الاعتداء بالعنف الشديد على إطار تربوي (صورة أرشيفية/ياسين القايدي/الأناضول)"

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت الإدارة العامة للأمن الوطني بالجمهورية التونسية، الاحتفاظ بتلميذ بعد الاعتداء بالعنف على أستاذته بواسطة كرسي.

الإدارة العامة للأمن الوطني: الاحتفاظ بتلميذ من أجل "الاعتداء بالعنف الشديد على إطار تربوي" وذلك بعد الاعتداء على أستاذته بواسطة كرسي

وقالت الإدارة العامة للأمن الوطني في بلاغ الثلاثاء 30 أفريل/ نيسان 2024، إن مركز الأمن الوطني بجبل الجلود تعهد بالبحث في قضية الاعتداء بالعنف بواسطة كرسي من قبل تلميذ على أستاذته بإحدى المدارس الإعدادية في جهة جبل الجلود.

وأضافت أنه تم الاستماع إلى التلميذ، وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به من أجل "الاعتداء بالعنف الشديد على إطار تربوي"، مؤكّدة أن الأبحاث مازالت متواصلة.

الإدارة العامة للأمن الوطني: تمكين المربية المتضررة من تسخير طبي تنقلت بموجبه إلى إحدى المستشفيات العمومية وتلقت الإسعافات الأولية اللازمة

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تمكين المربية المتضررة من تسخير طبي تنقلت بموجبه إلى إحدى المستشفيات العمومية وتلقت الإسعافات الأولية اللازمة.

 

ويشار إلى أن حالات الاعتداء بالعنف التي تطال الإطار التربوي في مؤسسات التعليم في تونس، تكررت في السنوات الأخيرة، وشملت اعتداءاتً لفظية، وصولاً إلى اعتداءات جسدية، يرتكبها في غالب الأحيان إمّا التلاميذ أو الأولياء، وآخرها اعتداء تلميذ على أستاذه بآلة حادة داخل القسم في القيروان، واعتداء امرأة على معلمة داخل قسم بإحدى المدارس الابتدائية بمنطقة السبيخة من ولاية القيروان، وخلفت الحادثة حالة استياء واسعة.

وتجاوز عدد حالات العنف الجسدي التي طالت المعلمين والأساتذة في تونس 21 ألف حالة اعتداء، منذ سنة 2011، حسب النتائج الأولية لدراسة حول العنف في الوسط المدرسي تعدها لجنة التربية والتعليم بالاشتراك مع قسم التوثيق بالجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والإعلام.

دراسة: تسجيل 21 ألف و434 حالة عنف جسدي طالت المعلمين والأساتذة المنتمين إلى مراحل التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي، منها 312 حالة وصفت بالخطيرة جدًا

وتم وفق النتائج الأولية لهذه الدراسة تسجيل 21 ألف و434 حالة عنف جسدي طالت المعلمين والأساتذة المنتمين إلى مراحل التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي، منها 312 حالة وصفت بالخطيرة جدًا.

ومن جهته قال رئيس الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام رضا كرويدة في تصريح لصحيفة "الشروق" في عددها الصادر الجمعة 5 أفريل/ نيسان 2024، إن النتائج الأولية لهذه الدراسة تشير إلى تضاعف عدد حالات العنف الجسدي المسجلة ضدّ المعلمين والأساتذة 10 مرّات منذ سنة 2011.