الترا تونس - فريق التحرير
أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، الجدل بين النشطاء، ودفع عدة أطراف للتدخّل والتعليق على الحادثة، بعدما أظهر الفيديو نزالًا بين "مدرّب" كاراتي وطفل، تعرّض فيه هذا الأخير للإصابة على مستوى الوجه والصدر بعد ضربات عنيفة من هذا "المدرّب".
-
المندوب الجهوي للتربية بمدنين: هذا الشخص ينتحل صفة مدرب كاراتي
وفي تعليقه على هذه الحادثة، التي أثارت عدة ردود فعل، صرّح المندوب الجهوي للتربية بمدنين كمال بالزاوية، الأربعاء 6 مارس/آذار 2024، لإذاعة "موزاييك أف أم" (محلية)، فقال إنّ هذه الحادثة، حدثت بمدرسة ابتدائية بجزيرة جربة، في إطار حصة نشاط نادي كاراتي وهي ليست حصة تربية بدنية، وفق تأكيده.
المندوب الجهوي للتربية بمدنين: تبيّن وفق الأبحاث الأولية، أنّ هذا المستجدّ على المنطقة، ينتحل صفة مدرب
وقال المندوب الجهوي إنّ المندوبية طلبت تقريرًا أوليًا من مدير المؤسسة ثم فتحت بحثًا تحقيقيًا في المسألة، "واتضح أنه لا وجود لنادي كاراتي ينشط في المؤسسة، بما هو أمر مخالف، كما تبيّن وفق الأبحاث الأولية، أنّ هذا المستجدّ على المنطقة، ينتحل صفة مدرب، ويعرّف نفسه على هذا الأساس ولعب على طيبة إطار الإشراف" وفق قوله.
وأضاف بالزاوية إلى أنّ هناك بحثًا فُتح بالتوازي بمندوبية الشباب والرياضة بالمنطقة، كما تم إعلام مندوب حماية الطفولة باعتبار أن الفيديو يشير إلى اعتداء على الطفولة، وفقه. مشددًا على ضرورة أن يخضع أي نشاط بالمؤسسة التربوية إلى ترخيص مسبق، وأنّ هذه كانت الحصة الأولى من هذا النشاط.
الجامعة التونسية للكاراتي: لا علاقة لنا بالشخص الذي تسبّب بالضرر ولا علم لنا بالوثائق التي يستظهر بها، وستتخذ الإجراءات اللازمة لتتبع كل من سيشمله البحث
-
الجامعة التونسية للكاراتي: لا علاقة لنا بالشخص الذي تسبّب بالضرر
من جانبها، أعلنت الجامعة التونسية للكاراتي تبرّؤَها من هذه الحادثة، وقالت في بلاغ لها: "على إثر الحادثة المؤسفة التي جدّت صباح الأحد 3 مارس/آذار 2024 بإحدى مدارس جزيرة جربة، والتي كان ضحيتها طفل قاصر، يشارك في عرض منسوب لرياضة الكاراتي، تعلم الجامعة أنّ لا علاقة لها بالشخص الذي تسبّب بالضرر ولا علم لها بالوثائق التي يستظهر بها".
وأكّدت الجامعة في الإطار نفسه، أنها ستتخذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة للتقضي في الأمر وتتبع كل من سيشمله البحث.