الترا تونس - فريق التحرير
تُختتم السبت 22 سبتمبر/أيلول 2018 أشغال المؤتمر السنوي السابع لقضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالتعاون مع فرعه بتونس، وذلك تحت عنوان "العامل الخارجي والانتقال الديمقراطي: الأدوار الإقليمية والدولية في مسارات الانتقال في البلدان العربية بعد عام 2011".
وتتمثل عناوين الجلسات العلمية في اليوم الختامي للمؤتمر في "القوى الإقليمية والثورات العربية في المشرق العربي"، و"القوى الإقليمية والثورات العربية: قراءة في الأدوار والمسارات" و"العامل الخارجي والانتقال الديمقراطي: حالة مصر".
اختتام أشغال المؤتمر السنوي للمركز العربي للأبحاث في تونس الذي ناقش مسألة العامل الخارجي والانتقال الديمقراطي في بلدان الربيع العربي
وينهي المؤتمر أشغاله في مدينة الحمامات بجلسة ختامية يشرف عليها رئيس فرع المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات في تونس مهدي مبروك بعنوان "استنتاجات وآفاق".
وكان قد ناقش المؤتمر في يومه الافتتاحي مسائل "العامل الخارجي والانتقال الديمقراطي: إشكاليات وأطر نظرية"، و"سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الثورات العربية"، و"تأثير القوى الدولية في عملية الانتقال الديمقراطي في المغرب العربي" والعامل الخارجي والانتقال الديمقراطي: أبعاد اقتصادية وأمنية".
وقدم الباحث فرج معتوق مداخلة في الجلسة العلمية الثالثة بعنوان "فرنسا وثورات الربيع العربي: تونس نموذجًا"، اعتبر خلالها أن الثورات العربية كشفت صورة جديدة للإنسان العربي عكس الصورة النمطية التي يتبناها الغرب عنه، مشيرًا إلى أن صورة الإنسان العربي في فرنسا تغيرت بفضل الثورة التونسية وبقية الثورات العربية.
وأكد أن الربيع العربي كان محط إعجاب لدى شريحة فرنسية قليلة العدد، لكنها راسخة في ثقافتها الإنسانية وفي إرث ثورة 1789 الفرنسية. فيما أشار أن الربيع العربي يظل مصدر قلق لشريحة فرنسية قليلة العدد، تستكثر على العربي أن يكون متمردًا ضد الطغيان، وتخشى من فكرة الثورة لأسباب داخلية وخارجية وفق تقديره.
اقرأ/ي أيضًا:
المؤشر العربي2018/2017: التونسيون يقيمون سلبيًا الوضع السياسي رغم مناخ الحريات
نظرة العرب لـ"داعش".. إجابات "مميّزة" للتونسيين في المؤشر العربي