07-أكتوبر-2024
صيد بحري

نبه البحارة إلى عدم  المجازفة باستهلاك سمكة الأرنب والتخلص منها وإتلافها على الفور عند العثور عليها (صورة أرشيفية/ فتحينصري/ أ.ف.ب)

(نشر في 07-10-2024/ 18:30)

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024،  كافة البحارة الذين يعثرون  في معدات صيدهم على سمكة الأرنب السامة إلى عدم  المجازفة باستهلاكها والتخلص منها وإتلافها على الفور.

اتحاد الفلاحة والصيد البحري: سمكة الأرنب دخيلة على مياهنا وتمثل خطرًا عند استهلاكها نظرًا لاحتواء أحشائها على مواد سامة وخطيرة على صحة الإنسان.

يأتي ذلك على خلفية ظهور سمكة الأرنب السامة في السواحل التونسية بكميات هامة، وفق ما أكده عديد البحارة.

ونبّه اتحاد الفلاحة والصيد البحري، في بلاغ تحذيري، إلى أنّ هذه السمكة الدخيلة على مياهنا تمثل خطرًا عند استهلاكها نظرًا لاحتواء أحشائها على مواد سامة وخطيرة على صحة الإنسان.

 

 

وكانت جمعية "TunSea"، وهي منظمة تونسية تعنى بالشأن البيئي، قد أكدت أنّ سمكة الأرنب السامة انتشرت بكثرة في سواحل المهدية، داعية إلى الإبلاغ عن رصد أي ظهور لهذه السمكة السامة في سواحل تونسية أخرى، والتبليغ عن ذلك فورًا.

جمعية: سمكة الأرنب السامة انتشرت بكثرة في سواحل المهدية ولا بدّ من الإبلاغ عن رصد أي ظهور لهذه السمكة السامة في سواحل تونسية أخرى

وتعد سمكة الأرنب سمكة دخيلة أصيلة البحر الأحمر، ظهرت في تونس خلال سنة 2010، وهي نوع من الأسماك المنتفخة، جسمها طويل ولها نقاط سوداء على ظهرها وشريط فضي على كلا الجانبين، كما أن رأسها كبير نسبيًا وفمها صغير، وفق ما أوردته الجمعية نفسها على صفحته

وأكدت الجمعية أنّ هذا النوع من الأسماك غازي ودخيل على المياه المتوسطية، وأصيل البحر الأحمر، معقّبة أنّ أول ظهور لسمكة الأرنب في البحر الأبيض المتوسط كان عام 2003، فيما ظهرت في تونس للمرة الأولى سنة 2010.

وأضافت الجمعية أنه يمكن أن تشكل الأنواع البحرية الغازية تهديدات كبيرة للتنوع البيولوجي عن طريق تغيير هيكل الوسط الطبيعي ووظيفته، وعن طريق تعديل عمليات النظم الإيكولوجية، التي يمكن أن تكون لها عواقب إيكولوجية واقتصادية طويلة المدى.