الترا تونس – فريق التحرير
ندّد الاتحاد الجهوي للشغل في نابل، في بيان أصدره الإثنين 24 سبتمبر/ أيلول 2018، على خلفية الفيضانات التي شهدتها الجهة بعد أمطار السبت الفارط، بـ"الغياب التام لمختلف مصالح الدولة المعنية توقعًا واستعدادًا وتدخلًا وإنقاذًا وغياب الإعلام التحذيري والاستباقي والحيني".
وأشار الاتحاد إلى انكشاف تدهور البنية التحتية وغياب دراسة حماية المدن من الفيضانات المطروحة منذ عقود، داعيًا إلى "تحقيق جدي في المتسببين ومحاسبة الفاشلين وتحميلهم مسؤولية تبعات الكارثة" وذلك في ظلّ ما وصفه بـ"الغياب التام والعجز الواضح لمختلف أجهزة الدولة".
الاتحاد الجهوي للشغل دعا إلى تشريك المنظمة الشغيلة في الجهة لرصد تداعيات الفيضانات وتحديد أولويات التدخل
كما ندّد بـ"فشل السياسة التواصلية للسلطة الجهوية ومحاولتها التغطية على حجم الكارثة مما أدى إلى تفاقم نتائجها وما نجم عنها من حالة الاحتقان والاحتجاجات في مختلف المناطق المتضررة"، مطالبًا السلطة الجهوية بالتشريك الفعلي للاتحاد العام التونسي للشغل ومكونات المجتمع المدني في الجهة لرصد التداعيات وتحديد أولويات التدخل واعتبار نابل جهة منكوبة تستوجب التمييز الإيجابي، وفق ذات البلاغ.
اقرأ/ي أيضًا:
ولاية نابل تحت وقع الكارثة.. إنها الفيضانات مجددًا!
وزارة التربية:تعليق الدروس بكامل المؤسسات التربوية بنابل إثر الفيضانات الأخيرة