10-ديسمبر-2023
إجلاء تونسيين من غزة

كاتب الدولة لدى وزير الخارجية: تونس لديها حوالي 250 مواطنًا في غزة وهي مستعدة لعمليات إجلاء أخرى

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت وزارة الخارجية التونسية، عن وصول صباح الأحد 10 ديسمبر/ كانون الأول 2023، إلى مطار تونس قرطاج، 57 فردًا من العائلات التونسية المقيمة بقطاع غزة رفقة أزواجهم الفلسطينيين من الذين أبدوا رغبتهم في المغادرة المؤقتة إلى حين انتهاء العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني.

الخارجية التونسية: وصول 57 فردًا من العائلات التونسية المقيمة بقطاع غزة رفقة أزواجهم الفلسطينيين من الذين أبدوا رغبتهم في المغادرة المؤقتة إلى حين انتهاء العدوان

وقد كان في استقبال هذه الدفعة، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج منير بن رجيبة، الذي أكد في تصريحه لإذاعة "الديوان أف أم" (محلية)، أنّ عملية الإجلاء تمت بمتابعة حثيثة من وزارة الخارجية التونسية وبتنسيق كامل بين الوزارات المعنية الأخرى مثل وزارات النقل والشؤون الاجتماعية فضلًا عن الهلال الأحمر التونسي وديوان التونسيين بالخارج.

وأكد بن رجيبة أنّ "إجلاء هؤلاء التونسيين من غزة عملية لم تكن سهلة خاصة وأننا لسنا في فترة هدنة حاليًا بل في فترة قصف، وكانت العملية صعبة جدًا ومعقدة خاصة في علاقة بتجميع التونسيين في غزة ثم إيصالهم حتى معبر رفح وسط عدوان لا يستثني أحدًا" وفق قوله.

كاتب الدولة لدى وزير الخارجية: إجلاء هؤلاء التونسيين من غزة عملية لم تكن سهلة بل صعبة جدًا ومعقدة خاصة وأننا لسنا في فترة هدنة حاليًا بل في فترة قصف

وأضاف كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بخصوص الوضعية الصحية لهؤلاء التونسيين، أنه  لا وجود لمصابين بينهم، بل هناك 3 أشخاص فقط لديهم أمراض تم التكفل بهم من طرف الهلال الأحمر التونسي وفرق الإسناد البسيكولوجي، كما سيتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم لكن حالتهم لا تثير أي قلق.

وأشار منير بن رجيبة إلى أنّ تونس لديها حوالي 250 مواطنًا في غزة، وهي ستكون مجندة وجاهزة في كل مرة تتلقى فيها طلبات لإجلاء مواطنيها.

كاتب الدولة لدى وزير الخارجية: لا وجود لمصابين بين من وقع إجلاؤهم، هناك 3 أشخاص فقط لديهم أمراض وتم التكفل بهم

وتقدم بن رجيبة بالشكر إلى وزارة الخارجية المصرية التي قال إنها "ساعدت كثيرًا في عمليات الإجلاء، بالإضافة إلى السفارة التونسية في القاهرة وسفارة تونس في رام الله"، وكان بلاغ الوزارة قد أكد "التنسيق مع الوزارات والمؤسسات التونسية ذات الصلة، وذلك لضمان عودة الأسر التونسية في أحسن الظروف ووضع كل الإمكانيات المتاحة لاستقبالهم والإحاطة بهم خلال إقامتهم المؤقتة بأرض الوطن".

 

 

ولليوم الـ65، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف والمكثّف على قطاع غزة مخلّفًا عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين، في وقت لم تعد فيه سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ قادرة على انتشال جثامين الشهداء ونقل المصابين إلى ما تبقى من مستشفيات في القطاع المحاصر، الذي يعاني أزمات مختلفة تُنذر بوقوع بكارثة غير مسبوقة.

مع ذلك، ورغم الدعوات الأممية والدولية المتكررة لوقف إطلاق النار، لم يهدأ القصف الإسرائيلي على القطاع الذي لم يعد فيه أي مكان آمن بعد توسيع جيش الاحتلال عمليته العسكرية البرية إلى جنوب القطاع المكتظ بالنازحين.