الترا تونس - فريق التحرير
صرّح المدير العام للمرصد الوطني للرياضة نزار السويسي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، الخميس 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، أن نسبة الخمول البدني في تونس تصل إلى 83 في المائة، بينما لا تتجاوز هذه النسبة 13 في المائة في البلدان الاسكندينافية، والخمول البدني هو رابع سبب للموت في العالم"، وفقه.
الدراسة التي أعدها المرصد سنة 2020 أفرزت جملة من المخرجات، من أبرزها تراجع نسبة ممارسة الرياضة في تونس لدى الفئة العمرية من 6 إلى 12 سنة إلى 12 في المائة
ويأتي هذا التصريح على هامش انطلاق أعمال المؤتمر العلمي السادس لعلوم الرياضة الذي ينظمه المرصد حول موضوع "الأنشطة البدنية والرياضية المنتظمة: الواقع والفوائد والرهانات"، والذي يتواصل على مدى يومين بياسمين الحمامات.
وقال السويسي إن الدراسة التي أعدها المرصد سنة 2020 أفرزت جملة من المخرجات، من أبرزها تراجع نسبة ممارسة الرياضة في تونس لدى الفئة العمرية من 6 إلى 12 سنة إلى 12 في المائة، بعد أن كانت في حدود 20 في المائة سنة 2010، وفي حدود 18 في المائة بالنسبة للفئة 12/17 سنة، مبينًا أن هذه النسبة تطورت بالنسبة للفئة العمرية 50 سنة فما فوق لتصل إلى 20 في المائة، وذلك بسبب إقبال هذه الفئة العمرية على ممارسة الأنشطة البدنية وخاصة المشي، الذي أصبح ثاني رياضة في تونس بعد كرة القدم، ولكن لأسباب صحية، لا لدوافع وقائية واقتناع بأهمية الرياضة.
دراسة: واحد على أربعة تونسيين من الفئة العمرية 15 سنة فما فوق يعاني من مرض السمنة، و15 في المائة من هذه الفئة العمرية يعانون من مرض السكري، وواحد على أربعة من ذات الفئة يعاني من ارتفاع ضغط الدم
وأوضح، في ذات السياق، أن واحدًا على أربعة تونسيين من الفئة العمرية 15 سنة فما فوق يعاني من مرض السمنة، و15 في المائة من هذه الفئة العمرية يعانون من مرض السكري، وواحد على أربعة من ذات الفئة يعاني من ارتفاع ضغط الدم، ملاحظًا أن هذه المؤشرات تؤكد خطورة عدم ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، والحاجة إلى أخذ المسألة مأخذ الجد وإيجاد حلول عاجلة للتشجيع على ممارسة الرياضة.
اقرأ/ي أيضًا: