قافلة الصمود تعلن انطلاق رحلتها غربًا وتسلّم 7 من الموقوفين في ليبيا

أعلنت الهيئة التنظيمية والتسييرية لقافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة، فجر الثلاثاء 17 جوان/يونيو 2025، انطلاق رحلتها غربًا نحو مدينة زليتن الليبية على مشارف الحدود التونسية الليبية، تطبيقًا لمخرجات عملية التفاوض مع السلطات في شرق ليبيا.

كما أعلن منظمو قافلة الصمود، تسلّم 7 من الموقوفين لدى القوات الأمنية في شرق ليبيا ومن ضمنهم مواطن تونسي من أعضاء الهيئة التنظيمية للقافلة.

 الهيئة التنظيمية والتسييرية لقافلة الصمود تعلن تسلّم 7 من الموقوفين لدى القوات الأمنية في شرق ليبيا ومن ضمنهم مواطن تونسي، وانطلاق رحلتها غربًا نحو مدينة زليتن الليبية

 ونشرت الهيئة التنظيمية والتسييرية للقافلة، قائمة بأسماء الموقوفين الذين تم الإفراج عنهم وتسليمهم بصفة رسمية وهم كل من: 

• يوسف بن يونس/ تونسي
• زيدان إلياس/ جزائري
• بلال ورتاني/جزائري
• ياسر بولعراس/جزائري
• عبد الباسط فتح الله/ليبي
• عبد الرحمن النسر/ليبي
• عبد الرزاق حماد/ليبي

وأكدت الهيئة أنها في انتظار إطلاق سراح بقية الموقوفين الآخرين ومن ضمنهم مواطن تونسي، وذلك وفق شروط التفاوض المتفق عليها، وهم كل من: 

• علاء بن عمارة/ تونسي
• أديب علي البكوش/ ليبي
• مصعب يوسف الفارس/ ليبي
• أبو عجيلة علي أبو القطف/ ليبي
• بلال الفيتوري/ ليبي (لا يزال يحتاج للثبت)
• محمد نور محمد علي/ سوداني

 الهيئة التنظيمية والتسييرية لقافلة الصمود تؤكد أنها "في انتظار إطلاق سراح بقية الموقوفين الآخرين" وعددهم 6 ومن ضمنهم مواطن تونسي، وذلك وفق شروط التفاوض المتفق عليها مع سلطات شرق ليبيا

وكانت عدة منظمات وجمعيات ونقابات تونسية، قد دعت في بيان مشترك، أصدرته الاثنين 16 جوان/يونيو 2025، سلطات الشرق الليبي لإطلاق سراح الشباب التونسي والليبي والجزائري من عناصر قافلة الصمود، "بما يضمن سلامتهم ولا يشوش على فعل القافلة وأهدافها النبيلة، وتجنيبًا لتحويل الصراع مع الكيان الصهيوني إلى صراع بيني لا ينفع شعوبنا وقواه الحية" وفقها.

 وسبق أن أكد متحدث رسمي باسم قافلة الصمود محمد أمين بالنور في تصريح خاص لـ"الترا تونس"، يوم الاثنين 16 جوان/يونيو 2025، أن "الهيئة التسييرية والتنظيمية لقافلة الصمود اتخذت قرارها بالعودة إلى تونس بشرط إطلاق سراح كل الموقوفين". وبيّن بالنور في حديثه مع الترا تونس، أنه "لا موجب للإبقاء عليهم في حالة إيقاف، خاصة وأنهم لم يقوموا بأي تجاوز"، وفق قوله.

وأفاد بأن "الهيئة التسييرية والتنظيمية لقافلة الصمود قامت بالاتصال بوزارة الخارجية التونسية ودعتها إلى للتحرك ديبلوماسيًا في ملف الموقوفين، وقامت بدورها بالتواصل مع أجهزة الأمن في الشرق الليبي"، كما دعا "سفارة تونس في ليبيا ومختلف الديبلوماسيين والقناصل إلى تكثيف تدخلاتهم بهدف الإفراج عن بقية الموقوفين في ليبيا".

 ويذكر أن قافلة الصمود، وصلت السبت 14 جوان/يونيو 2025، إلى نقطة تجمع جديدة قرب من مصراتة، بعد أن منعت قوات شرق ليبيا تقدمها نحو سرت، ما اضطرها إلى التراجع، وكانت القافلة قد أكدت أنه تم إبلاغ الهيئة التسييرية والتنظيمية من قبل السلطات الليبية بأن "السلطات المصرية رفضت مطالب التراخيص التي توجهت بها الهيئة إلى سفارة مصر في تونس، عبر كل القنوات القانونية والدبلوماسية الممكنة"، وشددت على أنه "تقرر العودة إلى تونس والبحث في سبل أخرى لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعد استنفاد كامل الحلول لفتح طريق بري واستحالة الطريق البحري في ليبيا".