الترا تونس - فريق التحرير
(نشر بتاريخ 2024/9/29 على الساعة 14.00)
أكدت سفارة تونس بلبنان، وفق بلاغ أصدرته الأحد 29 سبتمبر/أيلول 2024، أنها ستنظم يوم الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول القادم، "رحلة خاصة" على متن الخطوط الجوية التونسية لفائدة 260 تونسيًا مقيمًا بلبنان كانوا قد عبّروا عن رغبتهم في العودة الطوعية لأرض الوطن في ظل تطوّر الأوضاع إثر القصف على لبنان، واغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله.
سفارة تونس بلبنان: تم تحديدة قائمة الـ 260 مواطنًا المعنيين بالعودة إلى تونس، من بين 404 مطالب حجز توصلت بها السفارة
وأوضحت سفارة تونس بلبنان، أنه تم تحديدة قائمة الـ 260 مواطنًا المعنيين بالعودة في هذه الرحلة، من بين 404 مطالب حجز توصلت بها السفارة.
وأضاف بلاغ السفارة، أنّه تمّ تحديد القائمة أخذ في الاعتبار الأولويات الأمنية والصحية والحالات الإنسانية وفقا لجملة من المعايير، وهي:
- الطلبة،
- التونسيون النازحون والموجودون في وضعية هشة،
- التونسيون الذين لا يزالون في مناطق خطرة، لا سيما جنوب لبنان في الضاحية الجنوبية لبيروت في عدد من مناطق البقاع،
- التونسيون الذين ليس لهم سند عائلي،
- أصحاب الوضعيات الصحية الخاصة.
سفارة تونس بلبنان: تمّ تحديد قائمة المعنيين بالإجلاء أخذًا في الاعتبار الأولويات الأمنية والصحية والحالات الإنسانية وفقا لجملة من المعايير
وقالت السفارة إنها بصدد التواصل مع المعنيين بهذه الرحلة حسب الأولويات المذكورة لإبلاغهم بتفاصيل الرحلة وإجراءات السفر.
كما أكدت أنه يتم العمل والتنسيق بشكل حثيث للأخذ في الاعتبار كل الطلبات المقدمة للسفارة وسيتم الإعلان عن كل الإجراءات التي سيقع اتخاذها في الإبان.
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية التونسية، أنه سيتم تنظيم رحلة جوية لفائدة التونسيين المتواجدين في لبنان والراغبين في العودة إلى تونس، وذلك بالتنسيق الكامل بين الهياكل التونسية والسلطات اللبنانية المختصة، وذلك تبعًا "للتطوّر المتسارع والخطير للأحداث في لبنان نتيجة للعدوان الصهيوني الهمجي".
وكان سفير تونس لدى لبنان بوراوي الإمام، قد في تصريحه بتاريخ الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2024، لوكالة الأنباء الرسمية التونسية، أنّ "كل أفراد الجالية التونسية بخير ولم يتم تسجيل أية إصابة أو وفاة في صفوفهم"، قائلًا إن السفارة في اتصال دائم مع أفراد الجالية منذ اندلاع الاشتباكات بين المقاومة اللبنانية وقوات الاحتلال جنوب لبنان في أكتوبر/تشرين الأول الفارط، وفق قوله.
وزير الخارجية: تونس تستنكر الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم وعجز المنظومة الأممية عن وضع حدّ لمعاناة الشعب الفلسطيني وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار
وكانت تونس، قد عبّرت عن إدانتها للعدوان الغاشم على لبنان، داعية مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف حاسم وحازم لوقف القصف على الشعب اللبناني، ووضع حدّ لانتهاك سيادته وتهديد أمنه، مستنكرة الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم وعجز المنظومة الأممية عن وضع حدّ لمعاناة الشعب الفلسطيني.
ويشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد نفذ أكثر من 20 غارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر السبت، ما أدى إلى انفجارات ضخمة، هي الأعنف منذ عدوان عام 2006 على لبنان، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المُسيّرة في سماء بيروت.
وكان حزب الله اللبناني قد أكد استشهاد أمينه العام حسن نصر الله، بعد ساعات من بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أكد استهداف نصر الله يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول في غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية ببيروت.
