(نشر في 12-12-2024/ 08:20)
الترا تونس - فريق التحرير
أدانت تونس، ليل الأربعاء 11 ديسمبر/كانون الأول 2024، بشدّة الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية بعد "سطو" الكيان المحتلّ على جزء منها في المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية المحتلة، في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمرّ بها سوريا.
الخارجية التونسية: ندين بشدّة الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية بعد "سطو" الكيان المحتلّ على جزء منها في المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية المحتلة، في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد
واستنكرت تونس، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، القصف الصهيوني على سوريا واعتداءاته المتواصلة على مُقدّرات وثروات الشعب السوري الشقيق.
وأكدت أنّ الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية هي محاولة يائسة منه لاستغلال الظروف الخاصة التي تمرّ بها المنطقة لفرض أمر واقع جديد يخدم السياسة التوسعية للكيان الغاصب، حسب ما جاء في نص البيان.
وسبق أن شددت تونس، في بيان سابق صادر عن وزارة خارجيتها في 9 ديسمبر/كانون الأول 2024، على "ضرورة تأمين سلامة الشعب السوري والحفاظ على الدولة السورية موحّدةً كاملة السيادة بما يحميها من خطر الفوضى والتفتيت والاحتلال، ورفض أيّ تدخل أجنبي في شؤونها".
الخارجية التونسية: الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية هي محاولة يائسة منه لاستغلال الظروف الخاصة التي تمرّ بها المنطقة لفرض أمر واقع جديد يخدم السياسة التوسعية للكيان الغاصب
ودعت تونس كافة الأطراف السورية إلى "التلاحم وتغليب المصلحة العليا للبلاد من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقلاله وسلامته واستقراره وتأمين انتقال سياسي سلمي يحفظ الدولة واستمراريتها ويُلبّي تطلّعات الشعب السوري وحده"، حسب ما جاء في نص البيان.
يذكر أنه بالتوازي مع سقوط نظام بشار الأسد، استغلت القوات الإسرائيلية حالة الفراغ وانسحاب قوات الأسد من الحدود مع فلسطين المحتلة وتوغلت داخل المنطقة العازلة في محافظة القنيطرة، واحتلت منطقة جبل الشيخ.
